New release from Dr. Hānī al-Sibā’ī: “Love and Hate in the Person of Aḥmad al-Shar’a”

إن من أصول العقيدة في الإسلام: الحب في الله والبغض في الله، وإن من أعمدة هذا الدين: الموالاة في الله والمعاداة في الله.

أحمد الشرع قد أقرَّ دستورًا علمانيًا في سوريا في مارس 2025، ـ أطلقت على هذا الدستور وقتئذ (دستور جنكيزخان) ـ هذا دستور يُقصي الشريعة الإسلامية ولا يجعلها المصدر الوحيد للتشريع في كافة المناحي الحياتية، مما يجعله ـ بحسب المفهوم الشرعي ـ طاغوتًا، ومَن يناصره أو يُبرر له فهو مثله.

قال تعالى في محكم التنزيل:

(فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم) البقرة: 256.

لقد ظهر من أفعال أحمد الشرع موالاته لأعداء الإسلام، وهذا من نواقض الإيمان، فقد تسبب في سفك دماء معصومة شرعًا، من قتل قادة ومجاهدين صعد على أشلائهم.

وها هو ذا  اليوم يتحالف ـ علنًا وبلا خجل ـ مع القوات الأمريكية في ريف حلب وغيرها، في عمليات إنزال واعتقال، تؤدي إلى قتل أنفس مسلمة معصومة بالإسلام. مع التنبيه أن التحالف بين أحمد الشرع وأمريكا كان قائماً قبل التحرير لكن كان سراً!. ولا تزال جمهرة من الناس ممن يتعاطون الغفلة؛ يحسنون الظن بعميل خائن موال ومظاهر لأعداء الإسلام ضد مسلمين معصومي الدم شرعاً.

ومن عجائب المقدور! أن أغلب أفراد “قوات الأمن العام” و”الجيش” التابع له هم من أصحاب اللحى وكانوا يُوصفون سابقًا بالثوار والمجاهدين، لكنهم اليوم يشاركون القوات الأمريكية وغيرها في حربها ضد مسلمين يخالفون أحمد الشرع  وينتقدون انحرافه الشرعي والعقدي، وهم يعلمون أن موالاة ومظاهرة أعداء الإسلام من نواقض الإيمان!

إن كل مَن شارك ولا يزال يشارك في هذا التحالف والحملات ضد المسلمين، فقد ارتد وخرج من الإسلام، ولن تنفعه سابقته في الجهاد! ولن تنفعه موالاته لأحمد الشرع! فقد نقض غزله بيديه! وصار عمله السابق ـ إن كان صحيحاً ـ هباءً منثوراً!! فليت لحاهم كانت “حشيشاً” تعلف للأرانب والدواب!!.

وللتوضيح أقول: حتى لو كان المسلم مُبتدعًا، فإنه ما دام معه أصل الإسلام، فلا يجوز شرعًا التحالف مع أعداء الإسلام على استباحة دمه، أو اعتقاله، أو تعذيبه.

أما “أبو محمد الجولاني” = أحمد الشرع، رئيس سوريا الحالي ـ فقد ثبت، بالاستقراء والتتبع في سيرته منذ ظهوره في حلب وإدلب على مسرح الأحداث الشامية بأنه كان سبباً في تصفية كوكبة من قادة المجاهدين، وبحسب تصريح وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” في مقابلة مع قناة أمريكية قبل عدة أشهر، أنه قدّم معلومات استخباراتية ضد “تنظيم الدولة” و”حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة، مما تسبب في قتل أنفس معصومة بالإسلام. وهذا في الشريعة يُعد مظاهرة لأعداء الإسلام ضد مسلمين، وهي من صور الكفر البواح.

فأحمد الشرع طاغوت كسائر الحكام الطواغيت الذين يوالون أعداء الإسلام ضد المسلمين ويحرسون مصالحهم.

لقد نشأ أحمد الشرع تحت رعاية، وأعين الاستخبارات التركية والأمريكية والكيان الصهيوني، وتلقى تدريبًا وتوجيهًا مباشرين منهم.

وبناء على هذا، فإن أحمد الشرع يُعد طاغوتًا ـ بحسب المعنى الاصطلاحي الشرعي ـ، ومن يواليه أو يدافع عنه أو يُبرر له، فله مثل حكمه.

قال تعالى: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) المائدة: 51.

فمن أحب شخصًا يحمل هذه الصفات الطاغوتية، أو دافع عنه، أو أنكر على من ينتقد تصرفاته المخالفة للشرع الحنيف؛ فقد صار في غير سبيل المؤمنين.

كل مسلم، مهما بلغ من العلم أو الجاه أو السلطة، ومهما كانت سابقته في ذروة سنام الإسلام والدعوة، إذا أقرّ دستورًا علمانيًا، أو والى  وظاهر أعداء الإسلام ضد المسلمين، فقد ارتكب ناقضًا من نواقض الإيمان، وخرج من دائرة الإسلام، ويجب على كل مسلم مكلف قادر أن يكفر به، ويُبغضه في الله، ويحذر منه، وهذا أضعف الإيمان.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

    “ومن حالف شخصًا على أن يوالي من والاه ويعادي من عاداه، كان من جنس التتر المجاهدين في سبيل الشيطان، ومثل هذا ليس من المجاهدين في سبيل الله تعالى، ولا من جند المسلمين، ولا يجوز أن يكون مثل هؤلاء من عسكر المسلمين، بل هؤلاء من عسكر الشيطان”أهـ (مجموع الفتاوى، ج28، ص20).

صفوة القول

إن أوثق عرى الإيمان؛ الحب في الله، والبغض في الله، ولا تجوز الموالاة إلا في الله، ولا تجوز المعاداة إلا في الله، وما سوى ذلك فهو ضلال مبين.

فاحذروا من عبادة الطواغيت ـ أيًّا كانت أسماؤهم ـ، واحذروا من عبادة الأصنام التي كسرها الإسلام، واحذروا من صناعة “الفراعين”! واحذروا من عبادة “أحمد كوهين”!.

كلمة ع الماشي د. هاني السباعي

تاريخ 2 صفر 1447هـ ـ 27 يوليو2025

________________

Source: Twitter

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

 

New news reports from Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn: “March-July 2025”

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — News Reports March 2025

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — News Reports March-April 2025

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — News Reports April-May 2025

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — News Reports May-June 2025

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — News Reports June-July 2025

________________

Source: RocketChat

To inquire about a translation for this news report for a fee email: [email protected]

New issue of The Islamic State’s newsletter: “al-Nabā’ #505″

For prior newsletter issues see: #504, #503#502#501#500#499#498#497#496#495#494#493#492#491#490#489#488#487#486#485#484#483#482#481#480#479#478#477#476#475#474#473#472#471#470#469#468#467#466#465#464#463#462#461#460#459#458#457#456#455#454#453#452#451#450#449#448#447#446#445#444#443#442#441#440#439#438#437#436#435#434#433#432#431#430#429#428#427#426#425#424#423#422#421#420#419#418#417#416#415#414#413#412#411#410#409#408#407#406#405#404#403#402#401#400#399#398#397#396#395#394,  #393#392#391#390#389#388#387#386#385#384#383#382#381#380#379#378#377#376#375#374#373#372#371#370#369#368#367#366#365#364#363#362#361#360#359#358#357#356#355#354#353#352#351#350#349#348#347#346#345#344#343#342#341#340#339#338#337#336#335#334#333#332#331#330#329#328#327#326#325#324#323#322#321#320#319#318#317#316#315#314#313,  #312#311#310#309#308#307#306#305#304#303#302#301#300#299#298#297#296#295#294#293#292#291#290#289#288#287#286#285#284#283#282#281#280#279#278#277#276#275#274#273#272#271#270#269#268#267#266#265#264#263#262#261#260#259#258#257#256#255#254#253#252#251#250#249#248#247#246#245#244#243#242#241#240#239#238#237#236#235#234#233#232#231#230#229#228#227#226#225#224#223#222#221#220#219#218#217#216#215#214#213#212#211#210#209#208#207#206#205#204#203#202#201#200#199#198#197#196#195#194#193#192#191#190#189#188#187#186#185#184#183#182#181#180#179#178#177#176#175#174#173#172#171#170#169#168#167#166#165#164#163#162#161#160#159#158#157#156#155#154#153#152#151#150#149#148#147#146#145#144#143#142#141#140#139#138#137#136#135#134#133#132#131#130#129#128#127#126#125#124#123#122#121#120#119#118#117#116#115#114#113#112#111#110#109#108#107#106#105#104#103#102#101#100#99#98#97#96#95#94#93#92#91#90#89#88#87#86#85#84#83#82#81#80#79#78#77#76#75#74#73#72#71#70#69#68#67#66#65#64#63#62#61#60#59#58#57#56#55#54#53#52#51#50#49#48#47#46#45#44#43#42#41#40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

Click the following link for a safe PDF copy: The Islamic State — al-Nabā’ Newsletter #505

________________

Source: RocketChat

To inquire about a translation for this newsletter issue for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū al-Fataḥ al-Firghālī: “To Hamas: Raise the White Flag Out of Mercy For the People”

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية فقد كنت من أشد مناصري #طوفان_الأقصى المبارك مقرًا له بأفضاله الكبيرة، أهمها كسر “زحلوقة” التطبيع التي ركبها من خانوا قضية الأمة ساقطين بها بتسارع مقيت نحو قعر الخيانة ووحل بيع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المقدس،
وإن كنت من يومها الأول أرى أن أكبر خلل في خطة الطوفان حسن ظنكم بالأنظمة الحاكمة للعالم الإسلامي وموقفهم منكم، أو لنقل عدم تصوركم درجة الانبطاح والعمالة التي وصلوا إليها، مما تشاهدونه بأعينكم من اليوم الأول ويزداد يقينكم به يومًا بعد يوم،
لكن حسبكم أن نبيكم -الذي لا ينطق عن الهوى- ﷺ بشركم أنه لن يضركم من خذلكم، وهي بشارة صدق محققة، وأعظم منها قول ربكم عز وجل: “‌إن ‌تنصروا ‌الله ‌ينصركم ويثبت أقدامكم”، وقوله تعالى: “وإن ‌جندنا لهم الغالبون”، وغير ذلك من الآيات والأدلة كثير،
ولذا فقد جرت سنة المجـ .ـاهدين الصالحين في الأمة منذ الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين إلى يومنا هذا، أن يتفقدوا تقصيرهم ومعاصيهم حين يتخلف أو يتأخر النصر، وهو ما أرشدنا إليه ربنا حين أخبر المسلمين في غزوة أحد -رغم الفارق الكبير بينهم وبين عدوهم عددًا وعدة- أن تخلف النصر كان بسبب المعصية لا غيرها: “ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر ‌وعصيتم ‌من ‌بعد ‌ما ‌أراكم ‌ما ‌تحبون”، وأن هزيمة الجيش المسلم تكون بما اقترفت يداه وليس لقوة عدوه مهما بلغت: ” أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ‌قل ‌هو ‌من ‌عند ‌أنفسكم إن الله على كل شيء قدير”،

وها أنتم قد جربتم ارتداء لباس التماهي مع المفاهيم الدولية من ديمقراطية وحقوق إنسان … إلخ التي لا تتوافق مع ديننا بل تناقضه، وعللتم ذلك بالضرورة والتقية … إلخ [وهو ما لا يباح لمتصدر في الأمة؛ لأنه يضل الناس؛ و #لا_إكراه_في_إضلال؛ فمصلحة الدين ومفاهيمه تقدم على النفس إجماعًا] فلم يغن ذلك عنكم شيئًا، فهذه #الأصنام_العجوة التي يصنعها الغرب ومجتمعه الدولي شرط بقائها وقيد تقديسها ألا تضر مصالحه المادية ولا مصلحة #ربيبته_اللقيطة فيما يسمونه بالشرق الأوسط،
وعند أول ضرر يأكلون أصنامهم غير آسفين ولا مبررين، شاعرين بالزهو أن خدعوا السذج بها إلى أن أوردوهم المهالك.

أما آن الأوان أن ترفعوا الراية البيضاء النقية التي لا تحمل إلا الشهادتين كما رفعتها طالبان ففتح الله لهم رغم تكالب من في أقطارها شرقًا وغربًا عليهم وخذلان القريب والبعيد، ورغم أنهم ليسوا في أرض الشام المبشر أهلها بالنصر والظهور على عدوهم ممن لا ينطق عن الهوى ﷺ،
أخالكم تفهمون جيدًا أنني لا أقصد بالراية الخرقة، بل أقصد الغاية، قال ﷺ: “ومن قاتل تحت ‌راية ‌عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية” رواه مسلم،
فلا يكون لكم غاية في الباطن أو الظاهر إلا إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه، وتعلنوها مدوية جهـ ـادًا مقدسًا لدحر الكـ ـفر -لأنه كـ ـفر لا لأنه استعمار أو استيطان أو حق تقرير مصير …إلخ- وتحكيم الشرع كل الشرع ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا، وأن تدعوا الناس جميعًا لتلبية واجبهم الذي أمرهم الله به وأمرهم به نبيهم ﷺ باللحاق بركب هذا الجـ ـهاد المقدس بعيدًا عن شعارات الوطنية أو القومية العربية أو ما شابه؟

إني لكم ناصح أمين؛ والله وبالله وتالله -أقسم غير حانث- أنكم إن فعلت ذلك بصدق -قبل فوات الأوان- لتنزّل عليكم النصر، وفرج عنكم وعن شعبكم الكرب، تصديقًا لكلام ربكم وإيفاء لوعد نبيكم ﷺ.
راجي الخير لكم وناصحكم في الله/ يحيى الفرغلي.
إدلب العز 27 محرم 1447هـ

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New statement from Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn: “God, God, Help and Rescue the People of Gaza”

Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — God, God, Help and Rescue the People of Gaza

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]