Statement from al-Jamā'ah al-Salafīyyah Li-l-Da'wah Wa-l-Qitāl: "The Groups Mercy"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال الله تعالى : “إنّ الله يحبّ الّذين يقاتلون في سبيله صفّا كأنّهم بنيان مرصوص ” ـ الآية 4، الصّف ـ

إنّ عزّ هذه الأمّة الإسلامية إنّما يكمن في تمسّكها بدينها، و جهادها لأعدائها لقوله عليه الصّلاة و السّلام :” إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزّرع، و تركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينـزعه حتّى ترجعوا إلى دينكم ” أورده الشّيخ ناصر الدّين الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم(2956) و في السّلسلة الصّحيحة برقم(11) .

لذلك ما تغلّب علينا الأعداء و ملكوا رقاب المسلمين و أموالهم إلاّ بتنكّبهم عن صراط الله المستقيم و تخلّيهم عن جهاد أعدائهم، كما أنّ قوّة المسلمين إنّما تكمن في اجتماعهم على الحقّ و ائتلافهم، و لذلك جاء الإسلام داعيا إلى وجوب الإجتماع و الإئتلاف و النّهي عن الفرقة و الاختلاف، و ما الضّعف و الوهن الّذي أصاب المسلمين اليوم إلاّ بسبب تفرّقهم و اختلافهم في الدّين، و لا شكّ أنّ هذا الإختلاف و التّفريق إنّما منشأه البدع و الإحداث في دين الله لقوله عليه الصّلاة و السّلام “… و تفترق أمّتي على ثلاث و سبعين ملّة ، كلّها في النّار إلاّ ملّة واحدة : ما أنا عليه و أصحابي ” . رواه التّرمذي و أورده الشّيخ ناصر الدّين الألباني في صحيح الجامع برقم ( 5343)وحسّنه.

و لذلك كان من سمات أهل البدع و الضّلال الفرقة و الاختلاف .

و لمّا كان من أصول منهجنا السّلفيّ الدّعوة إلى الإجتماع و نبذ الفرقة والإختلاف فقد كانت للإخوة بالمنطقة الثانية مساع مع إخوانهم السّلفيّين عبر كلّ تراب الوطن و ذلك لأجل جمع شمل المجاهدين و رصّ صفوفهم، فأثمرت بحمد الله تعالى حاليا على ما يلي :

أولا : اجتماع المنطقة الخامسة بالمنطقة الثانية .

ثانيا: الإتّفاق على اسم جديد للرّاية و هو : الجماعة السلفيّة للدّعوة والقتال .

ثالثا : انضمام كتيبة الفتح لتبسّة و الوادي تحت راية الجماعة السلفيّة للدّعوة و القتال .

رابعا : إبقاء الأخ حسان حطاب أميرا مؤقّتا للجماعة السلفيّة للدّعوة و القتال .

وبمناسبة هذه البشارة السّارّة ندعو جميع المجاهدين السّلفيّين إلى رصّ الصّفّ وجمع كلمتهم حتّى نكون كَيَدٍ واحدة على أعدائنا ونفوّت الفرصة على أهل البدع والضّلال الّذين ما أوتي الإسلام إلاّمن قِبَلهم، كما نوجّه نداءنا أيضا إلى جميع الدّعاة والعلماء السّلفيّين في كلّ مكان لمؤازرة إخوانهم المجاهدين في الجزائر و الوقوف إلى جنبهم .

قال الله تعالى : “و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير” ـ الآية 73، الأنفال ـ .

تم إمضاء هذا البيان من طرف الاخوة الآتية أسماؤهم :

أعيان المنطقة الخامسة : أعيان المنطقة الثّانية

أبو إبراهيم مصطفى ” أمير المنطقة الخامسة” أبو حمزة حسان حطّاب ” أميرالمنطقة الثّانية “

أبو عبد الله مسعود “مسؤول الإعلام” أبو عمر عبد البر ” مسؤول الإعلام “

أبو يوسف اللّمساني ” عضو الهيئة الشّرعية” أبو الهمّام عكّاشة ” المستشار العسكري “

حيدر أبو عبد الله “نقيب كتيبة الفرقان” أبو مصعب عبد المجيد ” رئيس الهيئة الشّرعيّة “

عبد الحق أبو الخبّاب “نقيب كتيبة وستيلي” أبو زكريّاء “مسؤول الطّب “

عبد الرّحيم أبو الحسين ” نقيب كتيبة التّوحيد”

الطّيب ” نقيب كتيبة الفتح “

عبد الله “مسؤول الدّيوان” و الأخوان:يوسف أبو بصير ” نقيب كتيبة الفتح لتبسّة و الوادي”

و أسد أبو البراء ” عضو الهيئة الشّرعيّة للمنطقة السّادسة “

حرّر : 25 جمادى الأولى 1419 هـ