New statement from Jamā’at at-Tawḥīd wa'l-Jihād: "Shelling Sderot With Two Missiles"

بسم الله الرحمن الرحيم

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ
فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }

:: عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِيْن ::
||قصف مغتصبة “سديروت” بصاروخين ||
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد…
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». رواه مسلم.
“إنه القتال قدرُ كل من أراد الانتساب لهذه الطائفة المنصورة، وقولهُ صلى الله عليه وسلم (لا تزال) و(يقاتلون) و(حتى يقاتل آخرهم الدجال)،
يدلُّ على أن هذه الطائفةَ المقاتلة طائفةٌ ممتدة كحبَّاتِ العقد يأخذ خلفُها عن سلفِها، ويفضي سابقها للاحقها في تتابع واتصالٍ تامين ليس بينهما فراغ؛
لتظل الرايةُ مرفوعة دائمًا وأبدًا، فهي وحدةٌ واحدة لها أول ولها آخر عبر عمر الأمة كله”.

من خطبة [القِتَالُ؛ قَدَرُ الطَّائِفَةِ المَنصُورَةِ] للشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله.
بفضل من الله تعالى وحده، تمكن أسود التوحيد من إطلاق صاروخين تجاه أراضينا المحتلة شمال شرق قطاع غزة،
فقد استهدف الإخوة مغتصبة “سديروت” بصاروخين في تمام الساعة 08:40من مساء يوم الثلاثاء
24 ربيع ثاني 1432، الموافق29-03-2011.
وعاد أسود التوحيد إلى ديارهم سالمين، تحفهم عناية الرحمن وحفظه، فلله الحمد والمنة.
وقد اعترف إعلام العدو بسقوط الصاروخين.
جهادنا ماضٍ، وغاراتنا متواصلة، وصولاتنا لن تتوقف بإذن الله.
نسأل الله الأجر والقبول، والحفظ والسداد.

اللهم أنت عضدنا ونصيرنا.

اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعملون.

اللهم مُنزل الكتاب مُجري السحاب هَازم الأحزاب، اهزم اليهود والصليبيين ومن حَالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عَضدنا وأنت نصيرنا، اللهم بك نصُول وبك نجُول وبك نُقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
الثلاثاء 24 ربيع ثاني1432
الموافق 29-03-2011

المصدر: القسم الإعلامي
جماعة التوحيد والجهاد – بيت المقدس

_____