The Global Islamic Media Front presents a new article: "Arm-Twisting the Facts: Statement #3 of the Political Prisoners in the Scorpion Prison (in Egypt)"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد :

لا زال مدير مصلحة السجون اللواء محمد نجيب يمارس جنايته التي اعتاد أن يمارسها كل رموز العهد البائد في قلب الحقائق وتزيين الباطل والإصرار عليه حتى يخدع عامة الناس بزخرف القول ، وما زالت تصريحاته النارية تتصاعد عبر وسائل الإعلام كي يوهم الناس بصحة موقف مصلحته التي يترأسها مستخدماً عبارات فضفاضة قد دأب على استخدامها الطغاة من قبله ومن بعده وقد رصدنا البعض منها للدلالة على عقلية التعسف وعقيدة الظلم ومصادمة الآخر حتى وإن كان معه الحق ، ومن ذلك ما يأتي :

1- يدعي مدير المصلحة أنه ليس جهة الاختصاص في تلفيق القضايا ومحاكمة المتهمين وهو جهة منوط بها فقط تنفيذ القانون، ونحن نقول له إن المصلحة كانت طوال العهد السابق أداة تنفيذ أوامر أمن الدولة في سياساته القمعية والإذلالية التي كان يمارسها ضد معارضي مبارك.
لقد كانت المصلحة طرفا أساسيا في عمليات انتهاك الآدمية وقتل وسحق المساجين ومنع الطعام عنهم وتعذيبهم يومياً ومنع الدواء عنهم وتجريدهم من ملابسهم في الشتاء البارد، وكذلك منع الزيارة عنهم لمدة سبع سنوات مع استمرار حبسهم في زنازين انفرادية لا يرون فيها شمسا، بينما تدمر الأمراض أبدانهم، كل ذلك كان يقوم به رجال المصلحة الأشاوس بأوامر ضباط أمن الدولة مخالفين كل لوائح السجون والقوانين المحلية والدولية التي يتمسحون بها الآن.
ولو أردنا لأعددنا كشفا بالأسماء والتواريخ والتي ستؤدي إلى إدانة عدد كبير من ضباط المصلحة ورجالها الذين لا يزالون يعملون بها .

2- تخبط مدير المصلحة في ذكر الكيفية التي تم بها إدخال ما أسماه ممنوعات ومهربات من السجن؛ فتارة يقول إن المساجين قاموا بإدخالها عن طريق الزيارات العائلية ، فهل ممكن تهريب الملابس والأجهزة الكهربائية والدش داخل الطعام والبطيخ كما يدعي ؟ أم أنها دخلت تحت سمع وبصر ومباركة رجال المصلحة؟
وتارة يقول أنها أوضاع خاطئة قد فرضها النظام السابق من خلال جهاز مباحث أمن الدولة ، وكلها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، فنحن نقول لمدير المصلحة أن جهاز أمن الدولة هو بالنهاية جهاز يتبع وزارة الداخلية والتي تتبعها أيضاً مصلحة السجون حيث قررت وزارة الداخلية منذ زمن طويل وضع نظم وسياسات في التعامل مع سجناء الرأي تختلف عن سياسات المجرمين والمسجلين خطر، فيا أيها اللواء أنت تتعامل مع سجناء رأي يحملون الشهادات العليا وأصحاب مراكز مرموقة وأصحاب فكر وقد وقفوا وقفة بطولية أمام طغيان الجيش في الوقت الذي قال فيه الكثير سمعاً وطاعة يا سيدي .
لم نرتكب الجرائم ولم نسرق أمتنا ولم نروع الآمنين، فكيف نتساوى في نظرك مع من قتل أباه وانتهك عرض جاره وسفك دم بريء وقطع الطريق ؟، ثم إن لائحتك نفسها تعطي الكثير من المزايا لحسني السير والسلوك والانضباط الخلقي فكلامك مردود عليك وحجتك داحضة، وإن شئت لقلت إنها سياسات قد أمليت عليك ولا تملك أن تدفعها، وإلا فأخبرني إن كنت صادقاً كيف تطبق اللوائح على منتجع طرة وقاتليه من النظام الفاسد البائد.

3- يقول رئيس المصلحة إنه قد أمر قادة حملة التفتيش بضبط النفس وحسن المعاملة ، وقد التزم هؤلاء بالفعل بالتعليمات الصريحة الصادرة لهم ، فها هو أحدهم يقتحم أحد الزنازين بينما يقضي المسجون حاجته ، وها هو الآخر قد دفع مسجوناً فقد عينه وبلغ الستين من عمره فكاد يقع على الأرض ، وأما الثالث فطرح المصحف على الأرض وطرح فوقه حذاءه بعدما اقتحم المسجد بالحذاء نفسه، فضلاً عن رابع أخذ يتهدد ويتوعد بأنه سيرينا أياما أسود من أيام مبارك، وأما باقي الحملة فقد صادرت كل شيء حتى الأدوية والمصاحف والأغطية ولذلك فإننا نشهد أن الحملة كانت في منتهى الانضباط والرقي فلم تقتلنا وتكسر عظامنا كما فعلت غيرها من قبل .

4- وأخيرا كانت دعوى استعادة الأمن تبدأ من السجون الهادئة التي يعيش فيها أصحابها منتظرين فرج الله ورفع الظلم عنهم ، فأين استعادة الأمن من البلطجية الذين عاثوا في الأرض فسادا وأهلكوا الحرث والنسل؟ ، وأين هم من قطاع الطرق وتجار المخدرات التي أتلفت عقول شبابنا ودمرت مستقبلهم؟ ، أين هم من الفساد والرشوة والمحسوبية المتفشية في ربوع البلاد؟ فذلك لا يهمهم، المهم أن تطبق لائحة السجن الظالمة على سجناء مستضعفين قد وهن عظمهم واشتعل الشيب في رؤوسهم ودمرت الأمراض أبدانهم، سجناء لم تصدر منهم إساءة واحدة خلال أيام الثورة ، فكيف يُلزمهم الآن البعض بأن معهم سكاكين وأسلحة بيضاء يُعدونها لغرض ونوايا غير طبية, فاتقوا الله يا أولي الألباب واعلموا أنكم ملاقوه وسائلكم عن النقير والقطمير .

وفي النهاية حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وعنده تجتمع الخصوم وينتصر المظلوم.

الإمضاء : السجناء الإسلاميين في سجن العقرب

——————————–
لا تنسونا من صالح دعائكم
إخوانكم في 

الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأَخبَار المُجاهِدين وَ تَحريضٌ للمُؤمِنين

________

1 Reply to “The Global Islamic Media Front presents a new article: "Arm-Twisting the Facts: Statement #3 of the Political Prisoners in the Scorpion Prison (in Egypt)"”

Comments are closed.