New statement from Shamūkh al-Islām Forum and al-Fidā' Forum: "Words for Evaluating of An Administrator: A Reminder and A Warning"


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
هي كلماتٌ قلائل لا تحتاجُ إلى ردودٍ داعية بقدر ما تحتاجُ إلى آذانٍ صاغية وعقولٍ واعية، تحتاجُ إلى من تدركُ المخاطر وتفكر قبل أن تُخاطر وتعلم أن اللهَ علام الغيوب ومآلنا بين المقابر.

اعلمي أختي الفاضلة أن هناك من يتربصُ بكِ لسببين: لأنك امرأة، ولأنك مناصرةٌ للجهاد. أي أنكِ تواجهين نوعين من المتربصين: مرضى القلوب، وعملاء الطواغيت.
فالأولُ يبحثُ عما يشبع به رغبته فيلعبُ ببنات المسلمين ويحسب نفسه كالنحلة يتنقل من زهرةٍ إلى زهرة، والثاني يستدرجكِ بالأساليب نفسها، وكلاهما يريد أن يجمع معلوماتٍ عنكِ، وفي النهاية إن استجبتِ له إما أن تبقي سجينةَ المخاوف إن كان الصنف الأول، أو أن تكوني سجينةَ الزنزانة إن كان الصنف الثاني، وكلا الأمرين مُرّ فتأملي !

قبل أيام تكشفت خيوطُ لعبة مؤسفةٍ بطلها أحدُ الأقلام الصاعدة في المنتديات، يراسل الأخوات ويستدرجهن تحت وعودٍ براقةٍ كاذبة أو إيهامٍ بالمساعدة على النفير.. وبدلاً من أن يسيرَ في طريق الجهاد ليكون حصنًا للمسلماتِ كان ذئبًا على الغافلاتِ ينسجُ حولهن حباله.. ولكن حبل الخداع والمكر قصير ولا بد له من أن ينقطع ويبتر.

وهي ليست المرةَ الأولى ولن تكون الأخيرة..
ولكن ما نطلبه أن تكون الأخواتُ الشامخات الفدائيات المناصرات لخير طائفة على قدرٍ كبيرٍ من الوعي والحذر.

في عالمنا الشبكي يتخفى الجميعُ وراء أقنعةٍ من المسمياتِ ما بين ذكرٍ وأنثى وقد تظهرُ عكس ما تبطن، وقد تبدو الأقنعةُ براقةَ المظهر وحلوةَ المنظر فتنساب بين ثنايانا دون أن نشعر إلا وقد أصابتنا في سويداء القلب حينها فقط ندركُ المصيبةَ التي حلت بنا ممن كنا نظن بهِ خيرًا!
قد يرسل إليكِ رسالةً يشكرك فيها على ردك، أو قد يرسلُ مستفسرًا عن عمل برنامج، أو قد يرسل إليكِ تغريدة في التويتر أو الفيس بوك أو اليوتيوب يُثني على كلماتك الرائعة وأناملك المبدعة، وهذا كله له ما بعده وليس سوى مقدماتٍ أو مدخل إليك.. فالبداية أنك زميلته في العمل الجهادي، ثم أخته في الدين، ثم وعود الزواج لتكوني رفيقة دربه! فتفكري واحذري من الاستجابة والتمادي؛ فالمنتدياتُ ما كانت ولن تكون مكانًا لتكوين العلاقات الاجتماعية.

تعليمات

1- يمنع الإخوة من مراسلة أي أختٍ دون سبب ضروري،
ويرجى من كل أخت تحويل أي رسالة غير مهمة من عضو إلى الإدارة لاتخاذ اللازم.
2- ورشاتُ العمل مفتوحة لنصرة الجهاد ولا داعي للخاص.
3- تمنع كتابة أي معلوماتٍ خاصة من قبل الأخوات أو نشر خواطر نفسية أو إظهار مشاعر سلبًا أو إيجابًا.
قال تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} جاء في تفسير القرطبي: “أي لا تلن القول، أمرهن الله أن يكون قولهن جزلًا وكلامهن فصلًا “.
4- عدم كتابة مواضيع السؤال وافتقاد أخت من قبل إخوة أو العكس.
5- عدم توجيه المدح الزائد للأخوات والعكس فيكفي الدعاء أو النقاش العملي.
6- من يحتاج لمراسلة الطرف الآخر لأمر مهم أو توجيه نصيحة وما شابه فليراسل المشرفين والمراقبين.

أختي الفاضلة إن من حقك علينا أن ننصحك وإن من حقنا عليك أن تعملي بالنصيحة وإلا وقعتِ في شرك الفضيحة، فأنت لم تدخلي المنتديات الجهادية ولا دخلتِ التويتر أو الفيس بوك إلا لنصرة المجاهدين، لا لتنصري الشيطان على نفسك، تذكري الملائكة من حولك، اشكري اللهَ الذي أنعم عليكِ وجعلكِ تحملين همّ هذا الدين لا همّ الدنيا ولذائذها، وستسألين بين يدي الله (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ).
فكري في العاقبةِ في الدنيا والآخرة، راجعي نفسك فوالله إن النفسَ لأمارةٌ بالسوء وإن لم نتحكم في أنفسنا فستتحكم هي بنا وتسوقنا حيث شاءت، ولا نرضى لأخواتنا أن يكن كذلك، فخير لك إن لم تتقي الله في نفسك أن لا تدخلي هنا حتى تنصري نفسك على الشيطان والهوى قبل أن تناصري المجاهدين.

والنداءُ للأخوات
من تقع في مثل هذا البلاء فلا يمنعها الخوف من انكشاف أمرها أو أنها خالفت التحذيرات من إرسال شكواها للمشرفات، فستظل أخواتهن خدمًا لهن مهما كان الخطأ بإذن الله، ولا داعي لمراسلة أي أخٍ مهما كان موقعه في الشبكة ومهما كانت الثقة فيه.
ونحذر كذلك الإخوة من أن عملاء الطواغيت قد يدخلون بمعرفاتٍ نسائية من أجل الإيقاع بهم ويحاولون استغلال شهامة الرجال من خلال طلب المساعدة في أمور يستطيعون من خلالها الإيقاع بهم وقد حدث ذلك من قبل.

وختامًا
نقول لكل خبيثٍ تسول له نفسه تصيدَ أخواتنا كائنًا من كان مريض قلب أو عميلًا للطواغيت: لن تفلح، وستقف بين يدي الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم وعندها أين المفر؟!

شبكة شموخ الإسلام
شبكة الفداء الإسلامية

___________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]