New statement from the Islamic Emirate of Afghanistan: "About the Martyrdom of An Individual that Assisted the ‘Ulamā', Jihādīs, and the State of Nūristān"

بسم الله الرحمن الرحيم


تلقينا ببالغ الحزن خبر استشهاد مساعد والي ولاية نورنستان في تشكيلات الإمارة الإسلامية والشخصية العلمية والجهادية المشهورة الشيخ الموقر/ جميل الرحمن مع أقرب أصدقائه القائد البطل عبد الحكيم ظهر اليوم الأربعاء الموافق 23/5/2012 في غارة جوية أمريكية في قرية همشوذ بمديرية وانت ويجل بولاية نورستنان إنا لله وإنا اليه راجعون.
إن الإمارة الإسلامية في حين تعتبر الحادث المذكورة خسارة عظمى لجميع مجاهدي الإمارة الإسلامية والمواطنيين والعالم الإسلامي بأسره والتي لا يمكن جبرانها، في الوقت نفسي تواسي من أعماق الفؤاد أسرة الشهيد والمجاهدين والمواطنيين المسلمين، وتضيف بأن الشهادة هي الأمنية السامية التي يحملها كل فرد من أفراد الإمارة الإسلامية كبيرهم وصغيرهم دائما في قلبه وها هو الشيخ الفاضل قد تحقق له هذه الأمنية ونال هذه الدرجة الرفيعة.
وبفضل الله تعالى أولا ثم بفضل تضحياتنا، وتكاليفنا وأسارتنا ها هو العالم الكفري بأسره والعناصر المعادية للإسلام وخاصة أولئك المحتلون الذين اعتدوا على أرضنا وحريمنا وعزتنا وكرامتنا ومعتقداتنا وأموالنا، يتواجهون هزيمة نكراء وفضيحة شنعاء، ولا يستطيعون أن يخلصوا أنفسهم بوقار مما لحق بهم من العار والفضيحة.
ولو لا الشهداء والتضحيات والتاريخ الحافل بالافتخارات والبطوليات؛ لكنا أمة منحلة مفقودة تعيش حياة الذل والتحقير، ولنهبت الدول الاحتلالية على مر الأيام جميع تلك الثروات والقيم التي تكون سببا في وجود وكرامة دولة وأمة.
وإن الشهادة شيء يرضى بها الله سبحانه وتعالى وتكون وسيلة لحفظ دين الله تعالى واستمراره ونصرته، وإننا نعد بعد استشهاد الشيخ جميل الرحمن خطوة كبيرة في سبيل تحرير الوطن وقيام نظام اسلامي فيه ونبارك لجميع أحباب الشيخ وأقاربه نيله الدرجة الرفيعة ألا وهي درجة الاستشهاد في سبيل الله.
إن كل مجاهد ذوعزم بالإمارة الإسلامية عاهد على أن يأخذ إن شاء الله ثأر جميع الشهداء والمظلومين من العدو الغاشم الظالم وأنه سيلقن العدو درسا تاريخيا لا يتجرأ بعده أبدا على الاعتداء والعدوان على أي أرض وشعب ففي مثل هذا العزم القوي هناك ضرورة لمؤازرة ألا يتوانوا في ذلك وإننا من جهة نتحمل التضحيات وشتى أنواع المتاعب والمشقات لحصول رضى الله تعالى؛ لكن في المقابل يقتل في كل يوم بسيوفنا عدد كبير من الأعداء السائرين في سبيل الطاغوت ويلقون إلى نار جهنم. وقال تعالى : إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ.


إمارة أفغانستان الإسلامية
3/7/1433 هـ ق – 23/5/2012 م

نبذة مختصرة عن حياة الشيخ الشهيد جميع الرحمن رحمه الله

الشيخ المولوي جميل الرحمن بن سعد الله ولد في أسرة متدنية في قرية همشوز بمديرية وانت ويجل بولاية نورستنان بدأ دراسته الإبتدائية في مسجد قريته ثم تنقل في مختلف أرجاء البلاد وأتم دراسته في المدارس الدينية المختلفة في باكستان وقد كان له إلى جانب تدريس العلوم الشرعية دور قوي وفعال في الجهاد السابق وبقى قائدا لعددة جبهات.
كان الشيخ شجاعا، متقينا كريما حسن الخلق وعالما عاملا حيث استطاع بحسن سلوكه وأخلاقه جلب قلوب عدد كبير من المواطنيين وبسبب شجاعته واخلاصه وتقواه عين من قبل قيادة الإمارة الإسلامية مساعدا لوالي ولاية نورستان حيث واصل مهمته الجهادية إلى آخر لحظات حياته بكل صدق واخلاص وقد استشهد في غارة جوية شنتها مقاتلات أمريكية على قريته همشوز ظهر اليوم الأربعاء 23/5/2012م عن عمر يناهز 55 عاما تاركا وراءه ابناً وسبع بنات.

طيب الله ثراه وأدام ذكراه.

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)

معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
ذبيح الله (مجاهد) 
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية
——————————————————
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 25/5/2012
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية

____________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]