New statement from the Islamic State of Iraq and al-Shām: "On the Battle of the "Last Ten Days": Liberating the Mannagh Airbase in the State of Aleppo"

UPDATE 8/9/13 8:25 AM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
Click the following link for a safe PDF copy: Islamic State of Iraq and al-Shām — “On the Battle of the %22Last Ten Days%22- Liberating the Mannagh Airbase in the State of Aleppo” (En)
_______________


QqJnx

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: {ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [المائدة من الآية:23].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فاستمراراً للعمليّات النوعيّة التي بدأت ضمن غزوات العشر الأواخر من رمضان في العراق والشّام، انطلق رجال الدّولة الإسلاميّة في بواكير ملاحمهم المُخطّط لها ضمن مرحلة “حصاد الأجناد” التي بدأت منتصف شهر رمضان المبارك..

وقد استهدفت الغزوة هذه المرّة مطار “منّغ” العسكري في ريف حلب الشمالي الذي لم يزل مُحاصراً منذ أكثر من تسعة شهور، وكان سبباً مهماً في تقوية الجيش النّصيري وجيوبه في المنطقة الشّماليّة والاستمرار في أذيّة المسلمين بمدينة حلب وريفها، وبدأت الغزوة بقصف تمهيدي من قبل رجال الإسناد بقذائف المدفعية والهاون والرّشاشات الثقيلة ولمدّة ثلاثة أيام متواصلة.

وبعد إنهاك العدو المتحصّن في أبنية المطار وإرباك خطوطه انطلقت أولى طلائع المقتحمين صباح يوم الاثنين الموافق 27 رمضان 1434 للهجرة، يتقدّم الرّكب أسدٌ مهاجرٌ من جزيرة محمّد صلى الله عليه وسلّم، وهو يقود عجلة “بي إم بي” مصفحة تنوء بحملها من الموادّ المتفجّرة، حيث يسّر الله للأخ الدخول لمبنى القيادة الرئيسيّة للمطار تحت غطاء من القصف المكثّف استمر لعدة ساعات أفقد العدوَّ المبادرة في استخدام الدبابات والرشاشات الثقيلة التي تحمي المقرّ.

وأدى الانفجار الضخم للعجلة المفخخة إلى دمارٍ هائل في الموقع، أعقبه مباشرةً دخول مجاميع الاقتحام من ثلاثة محاور باتّجاه المركز، واستمر الاشتباك والتمشيط من الصّباح حتى منتصف اللّيل، تمّت فيها السيطرة على كلّ الأهداف وقتل وأسرُ العشرات من جنود النّظام، وتحرير المطار بالكامل بكلّ مرافقه ولله الحمد، وقد شاركت في هذه العملية بعض الكتائب التي رابطت على حصار المطار في الشهور الماضية.

وتأتي هذه الغزوة المباركة بعد يومين من عمليّة نوعية قادتها الدّولة الإسلاميّة على وكرٍ آخر من أوكار النّصيرية في المنطقة، حيث اقتحم أبطال المفارز الأمنيّة ليلة السبت الموافق 25 رمضان مدينة “نبّل والزهراء” تحت ستار الليل ويسّر الله لهم الوصول لأهدافهم في عمق المدينة المحصّنة حيث تمت تصفية ما يزيد على خمسين عنصراً من قوات وشبيحة النظام وأنصاره، وغنم ما يسّر الله حمله من أسلحتهم قبل الانسحاب من المنطقة تحفّهم رعاية الله وحفظه وتسديده.

فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لأخينا الاستشهادي وغيره ممّن شارك في الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

ونقول للرافضة الصفويّين والنّصيريّة المجرمين: إنّ الذي رأيتموه في العراق والشّام هذه الأيام نموذجٌ لما ينتظركم، فلتُبشروا بما يسوؤكم والقادم بإذن الله أنكى وأمرّ…

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}وزارة الإعلام / الدّولة الإسلامية في العراق والشّام

______________