New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "About the Recent Massacres in Egypt"

السلام عليكم ورحمة الله،احمد الله ان جمعني بكم مرة اخرى بسبب ظروف ابعدتني فلله الحمد والمنة ونسأل الله ان يديم علينا نعمة الصبر بعد المحنة

الأمة تعيش فترة مخاض،والآلام مختلفة ومتفاوتة، طوبى لمن ثبته الله واعانه ووفقه لتجاوزها،فالصبر هو الضمان الوحيد لبلوغ الغاية:النصر مع الصبر

ما نراه من آلام وتضحيات في بلاد الشام والعراق ومصر وغيرها أمر لابد منه في مسيرة تحرر الأمة،مخاضات لابد منها،وهي تتطلب اعدادا إيمانا وماديا

اخواننا في الشام والعراق اخذوا بأمر الله في الإعداد وامتلاك القوة ورد الصاع صاعين لمقارعة اعداء الله،ولابد ان يأخذ شعبنا في مصر نفس المسار

ليس غريبا ان نشاهد ما نشاهده من تقتيل المسلمين على ايدي اعداء الله،لأن ذلك ثابت عندنا في الكتاب”ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم..”

“لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”،فأعداء الله في مصر مشركون ومدعومون من طرف اليهود،لمحاربة الإسلام وابادة المسلمين

الغريب هو ان نجد المسلمين لا يأخذون بأسباب القوة ولا يعدون العدة المادية لرد العدوان والدفاع عن بيضة الدين،هذا هوالغريب والمؤلم اشد الإيلام

ليس الوقت وقت لوم ولا عتاب بقدر ما هو وقت تحريض ودعوة الى رد العدوان ودعوة الى العصيان في صفوف جند الطاغوت والسعي الى الدفاع عن اهليهم

كما ادعو دعاة الديموقراطية وعبيدها ان يكفروا بها ويهدموها الى الأبد ويعودوا الى دينهم حتى يرفعوا عن انفسهم هذا الذل “حتى تعودوا الى دينكم”

كما ادعو اخواننا المجاهدين ومن يتوقون الى جبهات القتال أن يفتحوا جبهات جديدة على اعداء الله ويثخنوا فيهم نصرة لدينهم وانتقاما لدماء المسلمين

المطلوب فتح جبهات في مواقع حساسة ويضربوا مفاصل هذا النظام ويقطفوا رؤوسه العفنة،نبارك الضربات الجهادية لإخواننا في سيناء وندعو معهم بالثبات

البلاد تعمها الفوضى وهي مرشحة للتصعيد،لا تتركوا اعداء يتقربون بدمائكم لأسيادهم اليهود والصليبيين،افتحوا عليهم ابواب الجحيم في كل مكان

اقتلوهم كما يقتلونكم،واحرقوا بيوتهم كما يحرقون بيوتكم،اضربوهم في مقتل وانقلوا المعارك الى بيوت اليهود ولتكن جبهة سيناء هي بوابة البداية

رؤوس الإجرام محسوبون وساعتهم ستحين قريبا فلا يفرحوا كثيرا،كما ندعو اخواننا في مصر ان يثبتوا هذه الجرائم ويسجلوها فهي لا تتقادم ابدا

جنود الحق قادمون ولن يفلت احد من العقاب مهما حاولوا ان يفروا او يتواروا عن الأنظار،كما انه لايمكن ان يتستر عليهم اسيادهم او يحموهم الى الأبد

نسأل الله ان ينصر اخواننا ويرحم موتاهم ويشفي جرحاهم ويقوي ضعفاءهم ويهدي حياراهم الى طريق الحق والجهاد والاستشهاد ،ولينصرن الله من ينصره

8 شوال 1434 / 15 غشت 2013

______________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]