New fatwā from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Is Everyone Who Bears Arms and Fights Considered a Mujāhid In the Way of God?”

وهل كلّ من صَنّف قضية القدس وفلسطين كقضية إسلامية يُحَبّ ويوالى ولو ناقض عرى التوحيد الوثقى⁉️

جواب:قطعاً ليس كل من حمل السلاح وقاتل فهو مجاهد في سبيل الله؛ففي غزوة العسرة(تبوك)خرج منافقون بعضهم كَفَّره الله لاستهزائه بالله وآياته ورسوله ﷺ؛ وبعضهم تآمر في طريق العودة لقتل الرسول ﷺ ؛وهؤلاء جميعا خرجوا في غزوة من أعظم غزوات الرسول ﷺ تخلّف عنها ثلاثة من خيار صحابة النبي ﷺ وقِصتهم في براءة معروفة.

وهذا أمرٌ ؛المفروض أنّه مِن المسلّمات والبديهيات عند أهل الإسلام بل وعند جميع العقلاء.

فهم يعرفون أنّ أنصار الطواغيت يحملون سلاحاً ويُقاتلون؛في سبيل الطاغوت؛ وبعضهم يُصلّي ويصوم ويُربّي لحيته❗️

وأنصارُ الديمقراطية والدولة العلمانية كذلك يحملون سلاحاً ؛ويُقاتلون لإقامة دولتهم الكفرية وبعضهم يُصلي ويصوم ويعمل أعمالا ظاهرها الصلاح❗️

وعملاء الأمريكان في كل مكان يحملون سلاحاً ويقاتلون لأجل الدولار ؛وبعضهم يُصلي ويصوم ويحمل لحى❗️

ولا غرابة في ذلك؛ فهذا أمر ذكره الله في محكم تنزيله فقال:(وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ)

وكذلك ليس كلّ من تَكَلّم عن إسلامية المعركة؛أو صَبَغ قضية من قضايا الأمة؛كقضية فلسطين بصبغة إسلامية محبوب في ميزان #التوحيد ويوالى❗️

فالروافض وفي مقدمتهم إيران وحزبالة يجعلون قضية فلسطين قضية دينية إسلامية؛ومع ذلك فلا يجوز أن يُحبّوا أو يُوالَوا أو يُمدحوا ويُغرّ بهم الناس؟

وكذلك تفعل الفصائل الفلسطينية الموالية لإيران وحزبالة في فلسطين؛فقضيّة فلسطين عندهم قضية إسلامية كما يزعمون ويُصَرِّحون؛بل ويُقَدّمون لها عشرات بل مئات القتلى❗️

وكذلك تفعل كثير من الأنظمة المسماة إسلامية زوراً❗️وكذلك يفعل علماء السلاطين❗️

وكذلك يفعل كثير من المشايخ والمشاهير❗️في جعل فلسطين والقدس قضية إسلامية❗️

فالأصباغ والقشور الإسلامية التي يستعملها هؤلاء ليست كافية وحدها لتُصنّفهم كأولياء للمسلم؛ يُحَبّون ويُوالون؛دون أن يخلعوا موالاتهم لأنظمة الكفر؛ ويجتنبوا ما يرتكبونه أو يدعون إليه من نواقض الإسلام❗️

فالولاء والبراء من أوثق عرى الإيمان؛وهما مرتبطان #بالتوحيد ومن أهم لوازمه.

✅هذه الإجابة صحيحة100% ولا يُعكّر عليها؛ أو يُشوشها مخالفة عالمٍ لها؛ ولا يُغبشها سلوك جماعة  أوإصدار لتنظيم ؛أومعارضة داعية لها؛ مهما علا كعبه ورسخ قدمه في العلم والفقه والشهرة والجهاد❗️

فالقاعدة الراسخة والجليلة في موضوع القتال والجهاد بيّنها لنا الله تعالى حين قَسَّم المقاتلين إلى قِسمين فقال:(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ)

وقعَّدَها لنا رسولنا الكريم ﷺ حين أعلن بأنّ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا؛ فهو المجاهد في سبيل الله.

وكلمة الله هي(لا إله إلا الله) #التوحيد

فمن قاتل وجاهد ودعا وكتب وخَطَب ليُحَقق #توحيد الله في كل أبوابه؛ ومِن ذلك تجريد الحكم ؛وتفريد التشريع لله وحده؛ فهو المجاهد في سبيل الله؛وهو وأمثاله مَن يستحقون بأن يُحبُّوا ويُوالوا ويُوصفوا بأنصار الشريعة و#التوحيد

وهذا لا يُعَكّر على دعوة الأمة عموماً للجهاد في سبيل الله ؛أو دفع الصائل عن أنفسهم وحريمهم وأموالهم؛ومن ذا الذي يمنعهم من ذلك مهما كانت نيتهم❗️فهذا شيء؛ وخلط المصطلحات الشرعية وتمييع فرقان #التوحيد شيء آخر .

ولكي تستوعب تدقيقنا وتشديدنا في هذه الأبواب تأمل إلى دِقة القرآن وفرقانه حين فَرَّق في المسميات بين خصوصية الجهاد في سبيل الله وتقديمها وتقديم الدعوة إليها؛وبين عموم دعوة الناس إلى دفع الصائل؛حيث قال تعالى:(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا)

فالقرآن يُعلمنا أن ندعوا الأمة كلها لتصحح بوصلتها ؛لتجعل جهادها وقتالها(في سبيل الله)أي لغاية تحقيق #التوحيد وتحكيم الشريعة؛فمن لم تَرْتَقِ نفسه إلى هذا المستوى؛لا يُمْنع من القتال لدفع الصائل تحت أي نية(أو ادفعوا)

ننبه على هذا في خاتمة كلامنا هذا لنغلق الباب على المفترين الذين ميّعوا الجهاد؛ ودعوا إلى تحلله من ضوابط المنهج الحق الذي يربطه #بالتوحيد؛ وذلك برميهم بالمثالية أو الطوباوية كل من ناصح المجاهدين؛ ودعا إلى تصحيح منهج فصائلهم وجماعاتهم؛ وضبط بوصلتهم؛ وتنقية رايتهم؛ وتوضيح غايتهم؛ بجعل تحكيم الشريعة ثمرة هذا الجهاد والقتال؛ ودعا للحفاظ عليها.

فهذا ليس مستحيلا ولا مثالية بل هي الوسطية التي نبه عليها شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله : «الطريقة الوسطى التي هي دين الإسلام المحض جهاد من يستحق الجهاد، كهؤلاء القوم المسؤول عنهم مع كل أمير وطائفة هي أولى بالإسلام منهم،إذا لم يمكن جهادهم إلا كذلك، واجتناب إعانة الطائفة التي يغزو معها على شيء من معاصي الله بل يطيعهم في طاعة الله ولا يطيعهم في معصية الله إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وهذه طريقة خيار هذه الأمة قديماً وحديثاً، وهي واجبة على كل مكلف، وهي متوسطة بين طريق الحرورية وأمثالهم ممن يسلك مسلك الورع الفاسد الناشئ عن قلة العلم، وبين طريقة المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً)

_______________

To inquire about a translation for this fatwā for a fee email: [email protected]

New audio message from Jaysh al-Ummah’s Shaykh Ḥudhayfah Abū Ḥanīfah: “Support for al-Āqsā: Thank You To Our Nation”

New video message from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula’s Shaykh Ibrāhīm al-Bannā: “Concepts #29″

Click here for prior parts in this video series: #28, #27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

_______________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

Articles of the Week – 5/29-6/4

Sunday May 30:

Exploring the digital jihadist underground on the Onion Router (TOR) – Miron Lakomy, Small Wars Journal: bit.ly/3vzfdeY

Monday May 31:

A family affair? Exploratory insights into the role of family members of those who joined jihadist groups – Daan Weggemans, Marieke Liem, and Marieke van der Zwan, Security Journal: https://bit.ly/2S3oBcu

Wednesday June 2:

The policy consequences of Arab state normalization with the Assad regime – Oula A. Alrifai and Aaron Y. Zelin, Middle East Institute: https://bit.ly/3z4HqfK

Online Salafi rivalries in Indonesia: between sectarianism and ‘good’ citizenship – Sunarwoto, Religion, State and Society: https://bit.ly/3fOkARZ

Friday June 4:

Explaining Recruitment to Extremism: A Bayesian Contaminated Case Control Approach – Roberto Cerina, Christopher Barrie, Neil Ketchley, and Aaron Y.  Zelin: https://bit.ly/3yYPbUC

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Dr. Maẓhar al-Ways: “The Interview of ‘Abū Muḥammad al-Jawlānī’: Between the Biased and the Fair-Minded”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Maẓhar al-Ways — The Interview of ‘Abū Muḥammad al-Jawlānī’- Between the Biased and the Fair-Minded

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release message for a fee email: [email protected]

New issue of The Islamic State’s newsletter: “al-Nabā’ #289″

For prior newsletter issues see: #288, #287#286#285#284#283#282#281#280#279#278#277#276#275#274#273#272#271#270#269#268#267#266#265#264#263#262#261#260#259#258#257#256#255#254#253#252#251#250#249#248#247#246#245#244#243#242#241#240#239#238#237#236#235#234#233#232#231#230#229#228#227#226#225#224#223#222#221#220#219#218#217#216#215#214#213#212#211#210#209#208#207#206#205#204#203#202#201#200#199#198#197#196#195#194#193#192#191#190#189#188#187#186#185#184#183#182#181#180#179#178#177#176#175#174#173#172#171#170#169#168#167#166#165#164#163#162#161#160#159#158#157#156#155#154#153#152#151#150#149#148#147#146#145#144#143#142#141#140#139#138#137#136#135#134#133#132#131#130#129#128#127#126#125#124#123#122#121#120#119#118#117#116#115#114#113#112#111#110#109#108#107#106#105#104#103#102#101#100#99#98#97#96#95#94#93#92#91#90#89#88#87#86#85#84#83#82#81#80#79#78#77#76#75#74#73#72#71#70#69#68#67#66#65#64#63#62#61#60#59#58#57#56#55#54#53#52#51#50#49#48#47#46#45#44#43#42#41#40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

Click the following link for a safe PDF copy: The Islamic State — al-Nabā’ Newsletter #289

__________________

Source: RocketChat

To inquire about a translation for this newsletter issue for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Whoever Is Killed For the Sake of Democracy Is Not a Martyr”

مَن يُقتل في سبيل الديمقراطية؛ونُصرةً لجماعة تمتنع عن تحكيم الشريعة وتختار الديمقراطية؛

فليس بشهيد ؛بل فطيس وإن رغمت أنوف

خاصة حين تُظهِر هذه الجماعة جميع مظاهر القوة؛على خصومها ومخالفيها؛ وتُفاخر بتحدّي أقوى الجيوش ؛وتُكَذّب بذلك دعاوى أتباعِها في عذرها بالاستضعاف في تعطيلها للشريعة❗️

الشعارات التي تَدّعيها حماس والجهاد الإسلامي في غزة؛ ادعاها مِن قبلهم أناس كانت لحاهم أطول من لحية هنيّة والسنوار؛ بل وأطول من لحية أحمد ياسين بأضعاف؛وكان لباسُهم أقرب للدين من لباس هؤلاء؛وتكلّموا بأدبيات سيّد قطب ؛وزكّاهم عبد الله عزام وكثير من المشايخ والدعاة ؛وغيرهم من الرموز!

ليجذبوا الشباب من التيارات العلمانية والقومية واليسارية؛ إلى جماعاتهم التي تقود الشباب باسم الإسلام والجهاد❗️

وهذا ما فعلته (فتح) الفلسطينية حين اتخذت اسمها وشعارها مِن آية:(نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ) وكتبتها على مراسلاتها وشعاراتها❗️وكان لقادتها مستشارون دينيون يُصلّون ويصومون ويَحُجون❗️

ومازال يفعلها حزب اللات والحوثة باستعمال الأسماء المنتسبة إلى الله؛والمُنتَزعة مِن القرآن؛ ليقودوا أتباعهم المغفلين؛ ويغرّوا الناس باسم الله؛ وبآيات القرآن؛فيأتونهم عن اليمين؛ليسوقوهم إلى سبيل أهل الشمال؛ ويدخلونهم باسم حزب الله وأنصار الله ؛إلى أنصار الطاغوت وحزب الشيطان❗️

وحماس ليست بعيدة عن منهج وأسلوب هذا المعسكر؛ بل تنحاز إليه بكُلّيتها؛وتُوالي أولياءه؛ تَحزَن لقتلاهم ؛وتُعزي بأكابر مجرميهم ؛وتُمَجّد أئمة كفرهم ؛وتُعظّم آياتهم الشيطانية!

أخيرا وليس آخرا

ما نَقَمه الناس على جماعة الدولة مِن غلوٍ وتَعصّب لقادتها ؛وتعظيم لأمرهم؛ وتعصّب كثيرٍ مِن أتباعها له في حقه وباطله ؛وقَتلٍ لمخالفيهم ؛وتعريض للمدنيين في مناطقها للقصف والتدمير؛بسبب إصرارها على مواقِفها..

عمَلته حماس❗️

والفرق أنّ جماعة الدولة لم تأبَه بضغوط العالم كلّه؛ ولم تُطبّق إلا ما رأته حقا وفق نظرتها للشرع؛لا وفق الديمقراطية؛ولم تُوالِ أحداً من الطواغيت؛ أو تُلَمّع شيئا مِن الأنظمة؛ أو تترك قناعاتها حرصا على رضاهم؛وحَكّمت شرع الله بحسب فهمها؛بينما حماس تمتنع عن تحكيم الشرع كلّية؛وتُعلِن تَبنّي الديمقراطية؛وتتبرّأ مِن الإرهاب الإسلامي ؛حرصاً على رضى العالم؛الذي لم تنَلْه حتى الآن❗️

فلماذا تعاملتم مع الأولى على سبيل التدمير⁉️

وتدعون إلى التعامل مع الثانية على سبيل التعديل؛لا على سبيل الإلغاء والتدمير ؛بحجة أنّها مِن أهل الإسلام❗️

فهل جماعة الدولة لم يكونوا عندكم من أهل الإسلام⁉️

التناقض يفضح المنهج

ويُظهر أنّ الاختيارات ليست وفق الدليل والبرهان؛بل يدخل فيها الخيار والفقوس ؛والكوسا والباذنجان❗️

وأنّ الميزان الفلسطيني أو المعيار الغزاوي هو المتحَكّم والطاغي على الاختيارات التي تُلبّس لباساً شرعيا❗️

ونَربَأ بأهل الجهاد؛وإعلامهم ومشايخهم؛ ونُنَزّههم عن استبدال هذا المعيار الجاهلي؛بمعيار الإيمان والتوحيد

وآخرا

فنحن لا نَقِف؛ ولم نَقِفْ؛ولن نَقف في المعسكر المتصهين المُقابل لحماس.

كما أنّنا لم نَقف مِن قبل في المعسكر الشيوعي المقاتل لسيّاف❗️

ولكنّ خيارنا ليس حماس؛

كما لم يكن مِن قبل سياف❗️

والله المستعان

__________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]