Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Congratulations to the Chechen Mujāhidīn"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

الحمد لله رب العالمين القائل : ( إن الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله و شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا و سيحبط أعمالهم ) ، والصلاة والسلام على نبي المرحمة والملحمة ، القائل : ” من بدل دينه فاقتلوه ” ، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان .

رغم التآمر العالمي ـ الكافر ـ على الإسلام و المسلمين ، إلا أن صوت الجهاد لم يمت ، وإن خفت أحيانا .. رغم هذا التكالب ورغم التعتيم الإعلامي المبيّت ، فإن أعمال المجاهدين القتالية تمزق ذلك الصمت بين الحين والآخر ، لتقول لقوى الكفر إننا مازلنا أحياء و لا زالت إرادة القتال تسري في عروقنا والحمد لله .

إن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته و هو القائل : ( و كذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) ، هود ، لقد أنجز الله تعالى هذا الوعيد الشديد لعباده المقاتلين عن دينه و شريعته في الشيشان ، حيث تمكنوا هذه الأيام من قطع دابر العميل المرتد ” أحمد قاديروف ” ، الذي نصبه الكرملن ، رئيسا للشيشان قصد ضرب المجاهدين و تجريدهم من التأييد الشعبي الواسع الذي يحضون به ، و بالتالي إجهاض الجهاد الشيشاني الهادف إلى تحرير أرض الشيشان و شعبها المسلم من الهيمنة الروسية و فرض النظام السماوي الإلهي ، لكن الظالمين يحولون بين هذه الإرادة و بين تحقيقها في الواقع ، بمثل هؤلاء العملاء المرتدين الذين باعوا دينهم و قضايا شعوبهم لأهل الكفر ، عملاء يلبسون لباس الأمة و يسوسونها بسياسة المستعمر كما وقع في أفغانستان ” كرزاي ” ، وكما سيقع في العراق وما يراد له في فلسطين ، من إبعاد المقاومة الإسلامية من حلبة الصراع ، كشرط لتطبيق خارطة الطريق التي تريد فرض عملاء على الدولة الفلسطينية مقابل جزء من الأرض لا كل الأرض .

لقد تلقت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ككل مسلم غيور على دينه وأمته نبأ ذلك العمل الجريء الناجح ، تلقته بكل غبطة وسرور ، فالإسلام ملة واحدة كما أن الكفر ملة واحدة ، و خطة الحرب واحدة في مشارق الأرض و مغاربها ، و الجماعة السلفية للدعوة و القتال إذ تحيّي أسود الشيشان على هذه الملحمة ـ المفخرة ـ تحيي كل المجاهدين المرابطين في ثغور الإسلام ، و تنصح الجميع بلزوم تقوى الله في السر و العلن و بذل الوسع في تقوية الإسلام والمسلمين كما تدعو إلى التواصل والتعاون على ذلك بين الجماعات الجهادية الملتزمة منهج السلف في فهم الدين والعمل به ، قال تعالى : ( و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون ) .

أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال
أبو إبراهيم مصطفى

26 ربيع الأول 1425 هـ