New statement from the Islamic State of Iraq: "Regarding the blessed expedition on the recruitment center for apostates in the heart of Baghdad"

بسم الله الرحمن الرحيم
( بيانٌ عن الغزوة المباركة على قِطعان المرتدّين في مركز التطوّع ببغداد )

يقول تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء}[الفتح: 29].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فالحمد لله الكريم المنّان أن بلَّغنا شهر القرآن، لنُهنئ أمة الإسلام وصفوة الطّائفة المنصورة من المجاهدين في سبيل الله والمرابطين على ثغور العز ومواطن الفخر في ساحات الجهاد شرقا وغربا بشهر الجهاد والصّيام والرباط والقيام، ولئن جاءت هذه التهنئة متأخرة عن وقتها، فإنّ عُذرنا ما نقدّمه بين يديها من غزوة مباركة جديدة في سلسلة الغزوات التي بدأتها وزارة الحرب مع بداية الشّهر الكريم، والتي انطلقت كتائب الموحّدين لتنفيذها ولسان الحال عندهم:
يا رب يا ذا الفضل من فوق السّما
هـذا الصّيـام خالصاً هـذا الظّمــا
وجلادنـا الأعــداء في ظلــم بنــا
فاقصـم كَفـوراً لا يهـاب الأعـظــمَ
ومن ذلك ما يسّره الله في عمليّة باب المعظم الأخيرة ببغداد، حيث انطلق بطلٌ من أبطال دولةِ الإسلام وسليل الصّحابة الأتقياء الكرام، متسلحاً بحزامه الناسف، مستهدفا تجمعاً لقِطعان الرافضة المُشركين وغيرهم من المُرتدّين، ممّن باع دينه بعرضٍ قليلٍ وثمنٍ بخسٍ، ورضي أن يكون مطيّة تُركبُ، ويداً دنيئة تُستخدم في حرب المسلمين أهل السّنة خدمةً للمشروع الصّفوي في البلاد..
وكان الهدف المنتخب هذه المرة – وكما في كلّ مرة- داخل قلب المحميّة الأمنية التي لا يفتأ سفهاء المنطقة الخضراء وقادة أجهزتهم الأمنية الخائبة في الحديث عن قوة تحصينها وشدّة الإجراءات الأمنية فيها، حيث استطاعت مفارز الإسناد الأمنيّة اختراق كلّ الحواجز والوصول إلى منطقة الهدف المُلحقة ببناية وزارة الدفاع ومقرّ قيادة عمليات رصافة بغداد والقيادة المركزية للجيش الوثني في باب المعظّم.
وبعد وصول الأخ منطقة الهدف، ظلّ مرابطاً يترصّد رؤوس الكفر من كبار ضباط الجيش المُشرفين على تنظيم عملية التطوّع، وما أن لاحت له وجوههم الكالحة حتى ابتدرهم أخونا ففجّر حزامه بعد أن انغمس وسط الجمع، وأنكى في أعداء الله نكاية عظيمة، حيث قُتل وأصيب في العملية ما يزيد على مائتي مرتدٍّ محاربٍ لشرع الله ودولة الإسلام على هذه الأرض، بين ضابط وجندي ومتطوّع ولله الحمد والمنّة الفضل.
تقبّل الله بطلنا شهيداً في سبيله وأجزل له العطاء في ثلث الرّحمة من شهر القُرآن، وجعل من عمله سبباً للمغفرة والعتق من النّار، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه سبحانه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية


المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )