New statement from M'āssadah al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: “Congrats on the Fall of Mubarak: Not One of You Pray Fajr Prayer Except in Gaza, the Border Did Not Fall"

UPDATE 2/14 12:58 PM: Click here for an English translation of the below statement.

NOTE: Key quote from below message, which builds off the of the title of their statement:

Do not rest or return home until you pray at dawn in besieged Gaza, as the walls have not fallen yet.

M’āssadah al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn also had a statement regarding the events in Egypt last week titled “Statement of Support and a Message of Affirmation for the Brothers of Tawḥīd in Egypt.”


الحمد لله ناصر المؤمنين، وقاهر المرتدين، وهازم الطواغيت المتجبرين؛ وبعد:
يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}.
لقد أثبت إخواننا الموحدون في أرض الكنانة بأفعالهم وأقوالهم أنهم الأقوى وأن عزيمتهم الأمضى في حرب الإرادات، وبذلك تحقق لهم النصر والظفر، فخرج عدوهم من أرضهم مذؤماً مدحوراً لا يلوي على شيء، بعد أن رأى رد فعل الشعب على خطابه التعنتي أمس الخميس بنفير المزيد منه جماعات ووحدانا، فانهارت معنوياته واضطربت قراراته وفل عزمه وقُذف الرعب في قلبه فانهزم جمعه وأصبح تدميره في تدبيره، وأعيدت لإخواننا بذلك زمام الأمور؛ وأصبحت بفضل الله ثم بفضل الإخوة التونسيين ومن بعدهم المصريين كلمة الشعوب المسلمة محترمة ورايتهم مرتفعة ونتائج أي خروج يهدف لخلع وعزل الحكام بغير ما أنزل الله محسومة لصالح الشعوب منذ بدئه، وأنه لا يوجد نظام طاغي عصي على الانكسار والانهزام، وأنه بإمكان الشعوب المسلمة أن تستعيد قرارها بيدها، فأرهبوا بذلك عدو الله وعدوهم.
وإننا في مأسدة المجاهدين في فلسطين إذ نبارك لأهلنا في مصر هذا النصر، فإننا نستنصرهم ونطالبهم وندعوهم لأن يجمعوا أمرهم وأن لا يستريحوا أو يعودوا إلى بيوتهم حتى يصلوا الفجر في غزة المحاصرة فإن الحدود لم تسقط بعد، وإن اخوة الإسلام تفرض عليهم بأن يفكوا عنا هذا الحصار الظالم الغاشم، وهذا ليس ببعيد عنهم ولا منهم فهم أهلنا وسندنا ومددنا، وإننا في حاجة ماسة لهم ولهبتهم ونهضتهم ووقفتهم ونصرتهم ولا نعتقد بأنهم يرضون أن يُحرروا أنفسهم ويسلموننا أو يتركوننا نحن إخوانهم في الأسر والحصار نواجه عدونا ومصيرنا وحدنا.

{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}


مأسدة المجاهدين في فلسطين
الجمعة 8 ربيع الأول 1432هـ
الموافق 11 فبراير2011م