Rīyyāḥ Media Foundation presents a new statement from Ma’sadat al-Mujāhidīn: "Denying Responsibility for the Threatening Statement of Muḥammad 'Assāf"

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

عملاً بقوله تعالى {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ودفعاً للشبهات التي تثار حول السلفية الجهادية في فلسطين وخارجها ورداً لكيد الماكرين
فإننا في مأسدة المجاهدين كجزء لا يتجزء من السلفية الجهادية نؤكد بأن المجاهدين بكل مسمياتهم وأماكنهم لا يخرجون عن العمل بنصوص الشرع ومصلحة الأمة وأنهم من أحرص الناس على حفظ الدماء المعصومة ومن أكثرهم فهماً للواقع وعلماً بالسياسة وبناءاً عليه نوضح ما يلي:

1- ننفي صلتنا بالبيان الذي نُشر مؤخراُ بإسم السلفية الجهادية في فلسطين والذي يُهدَد فيه الفلسطيني محمد عساف بالقتل إن هو مارس الغناء.
2- نبين بأن المستفيد الأول والأخير من هذا التهديد هو حماس والتي لا نُبرئها من تزوير وتلفيق ونشر هذا البيان باسم السلفية الجهادية فهي التي سربت الأخبار مراراً عن قصد بإمكانية استهداف عساف حال عودته إلى فلسطين ثم لما رجع استقبلته رسمياً وأدخلته غزة كدخول الفاتحين وأرادت أن تفرض عليه في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بوجود عساف لون خاص من الأغاني المحرمة أيضاً وهي أغانيها التي تُسميها بالإسلامية أو الأغاني التراثية الشعبية والتي هي في حقيقة الأمر لا تمت للإسلام بصلة إذ أنها لا تخلو من الأسباب التي حُرم من أجلها الغناء بصفة عامة فحماس كعادتها تبيح أي شيء يصب في مصلحتها فإذا أردت أن تغني فغني على طريقتها وإذا أردت أن تُربِي ففي بنوكها وإذا أردت أن تمثل فمن خلالها وإذا أردت أن تكون مسلماً فعلى طريقتها كي تكون أخاً مقبولاً وإذا أردت أن تجاهد فافعل ولكن أيضاً على طريقتها حتى لا تكون عميلاً خارجاً عن الصف الوطني فاستفادتها من ناحيتين الأولى أن تجعل عساف يغني ولكن لصالحها وليس منعه من الغناء المحرم بتاتاً والثانية أن تشوه صورة السلفية الجهادية لأن حماس بعد فشلها في تطبيق المشروع الإسلامي وإقامة الشريعة تعمل كل ما بوسعها كي تسيء للسلفية الجهادية بأي طريقة كانت وتتخذ من السلفية الجهادية فزاعة تخوف الناس بها حتى يقتلوا فيهم روح الأمل الذي فشلت حماس في تحقيقه للناس.
3- نؤكد بأنه لا يجوز استحلال دم المسلم المعصوم حتى وإن كان عاصياً أو فاسقاً وإن حدث اعتداء على أي مسلم أو مسالم أو بريء أو من لا يجوز قتله أيا كان ذلك المعتدي فإننا نبرأ إلى الله من الفعل وننكره ولا نرضاه لأننا نقاتل من أجل رد حقوق الناس ودفع مظالمهم وليس من أجل الإعتدء على حقوقهم فدمائهم حرام كدمائنا وأعراضهم حرام كأعراضنا وأموالهم حرام كأموالنا.
4- رغم أننا لم نهدد ولا نستهدف المسلمين العصاة إلا أننا لا نبيح لهم فسوقهم فهذا الفعل في الإسلام حرام وما حرمه الشرع فهو حرام بقول النبي صلى الله عليه وسلم وليس بقولنا -وكلمة لا نبيح لا نعني بها تهديداً ولكنها للتوضيح عدم الجواز الفعل شرعا-.
5- إن هدفنا الأول هو التفرغ والتركيز على قتال المحتلين وليس قتال الفاسقين ولذلك فإننا لا ولن نسمح لأحد أن يُلصق بنا التُهم جزافاً لإشغالنا في أنفسنا وصدنا عن عدونا الرئيسي.

أما رسالتنا إلى الأخ محمد عساف فإننا نسأل الله لك الهداية والصلاح والنجاة فبهما السعادة الحقيقية والأبدية وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ولذلك ننصحك بأن لا تترك من الأعمال ما يكون سبباً في إضافة الوزر عليك حتى بعد موتك واستخدم ما أنعم الله به عليك لصلاح الأمة.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مأسدة المجاهدين 
الجمعة 20 شعبان 1434هـ
الموافق 28 يونيو 2013 م

المصدر : مؤسسة رياح الإعلامية

__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

Rīyyāḥ Media Foundation presents a new statement from Ma’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "To the Islamic Ummah and the Palestinian People on the Martyrdom of the Mujāhid World Shaykh Leader of the Group of Tawḥīd"

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
إننا اليوم أمام مشهد إضافي جديد من مشاهد مشاركة حماس في تصفية قادة الدفاع عن أرض فلسطين بكل أطيافهم.
وإننا إزاء هذا الحادث الجلل لنوضح للشعب الفلسطيني وللأمة المسلمة ما يلي:
1- أن حماس بكل أجهزتها باتت العميل الأوفى والمنفذ الأسرع من سابقتها لأوامر الإحتلال وأن حربها ضد الشعب الفلسطيني في غزة ومجاهديه وضد التيار السلفي الجهادي هي حرب بالوكالة عن اليهود.
وأن أجهزة حماس الأمنية الحركية منها والحكومية نابت ولا تزال عن عملاء اليهود في قطاع غزة وأراحت حكومة العدو من أعباء وتكاليف تجنيد الجواسيس وأن أغلب عمليات الإغتيال والإعتقال كان بمعلومات ومساعدات حمساوية.
وأن حالات الإغتيال التي تمت في السنين الأخيرة نالت قيادات جميع الفصائل والحركات الفلسطينة المقاتلة باستثناء قيادات حماس.
2- نحمل حماس حكومة وحركة مسؤولية هذا الحادث الإجرامي العظيم وما سبقه من حوادث مماثلة تورطت بها بصفتها السجان الأول للشيخ أبو الوليد المقدسي رحمه الله وإخوانه والموصل المباشر للمعلومات التي حصلت عليها عن الشيخ وإخوانه.
3- نؤكد بأننا لن ننسى دماء شهداءنا ولا عذابات أسرنا ولا ملاحقات شبابنا وأن هذه الجرائم لن تمر دون حساب أو عقاب.
وأن عزاءنا في الشيخ أبو الوليد المقدسي رحمه الله سيكون بعد أن تدفع حماس ثمن هذه الجرائم النكراء الحمقاء غالياً ولكن في الوقت الذي نراه مناسباً سواء أكان ذلك عاجلاً أم آجلاً وإنا لفاعلون.
علماً بأننا كنا من قبل قد توعدنا حماس وخططنا لتنفيذ وعدنا ولكن بعد بياننا بأيام قليلة تفاجأ الجميع بإعلان فتح وحماس عن مصالحة بينهما فأوقفنا أمر التنفيذ حتى لا يشوب جهادنا شائبة ويظن الناس أن نقاتل لصالح فتح أو غيرها أو لإفشال ما يسمى بالمصالحة.
4- تبين هذه الجريمة حجم المخاطر التي تهدد المعتقلين السلفيين في سجون حماس بعد خروجهم من السجن وتفرض على الذين لا يزالون يحسنون الظن بحماس من مناصريها والمنصفين في الداخل والخارج أن يقتربوا ويتعرفوا أكثر على حقيقة حكم حماس لشعبها وأن يضغطوا عليها لتوقف مهزلة مطاردة واعتقال المجاهدين والتبليغ عنهم باعتبار ذلك خروج عن الصف الجهادي وانضماماً للطابور الخامس.
5- نعزي أمتنا الإسلامية عامة وشعبنا الفلسطيني خاصة ومجاهديه الأبطال وعلى رأسهم جماعة التوحيد والجهاد التي كان يقودها الشيخ أبو الوليد رحمه الله وكذا جماعة أنصار السنة التي كان يقودها الشيخ أبو البراء صباح رحمه الله وندعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
أما رسالتنا لليهود فهي أن الحرب بيننا وبينهم طويلة ومستمرة وأنهم كلما تمادوا في استهداف قادة المجاهدين كلما زادوا في صب الزيت على النار كمن يحفر قبره بيده فلينتظروا ولينظروا نتائج أفعالهم وحماقتهم.

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} مأسدة المجاهدين الأحد 28 ذو القعدة 1433هـ 14 أكتوبر2012م المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

Rīyyāḥ Media Foundation presents a new statement from Ma’sadat al-Mujāhidīn: "Congratulations on the Martyrdom of Shaykh Abū Yaḥyā al-Lībī After Achieving His Vision"

الرياح

بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد: لئن أحزننا فقد العالم العامل المجاهد الشيخ أبو يحيى الليبي رحمه الله وتقبله في الشهداء فقد سرنا أنه ما مات حتى مات مضرب سيفه من الضرب، ما مات حتى بلغ هو وجماعته الرسالة وأدوا الأمانة، رحل بعد أن اقتنع من كان يصف الشيخ وجماعته ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم بأنهم خوارج -بسبب تكفيرهم للحكام ودعوتهم للخروج عليهم- بنفس المنهج، رحل بعد أن تحولت الشعوب التي كان يُخيل لها أن القاعدة تكفيرية وتفجرية إلى قواعد للجهاد تكفر وتخروج على حكام بل وتقاتلهم وتعزلهم، فلم تعد القاعدة اليوم كما كانت عليه سابقاً جماعة موجودة في بلد معين أو محصورة في أشخاص معينين، بل أصبحت الشعوب بل الأمة كلها قاعدة، تعتقد نفس العقيدة وتنتهج نفس المنهج وتسير نفس الطريق وتعمل على تحقيق نفس الأهداف، لقد استطاع الشيخ رحمه الله هو ومن معه من علماء وقادة للجاهد أن يُحولوا جماعات الأمة الإسلامية من جماعات وطنية إلى جماعات سلفية جهادية، ثم استطاعوا أن يرقوا بها فيُحولوها من قاعدة عن الجهاد إلى قاعدة جهاد وشتان بين القاعدتين، فلم تعد القاعدة الآن قاعدة نخبة أو فئة أو بلد وإنما عادت قاعدة وفكر ومنهج وطريق أمة، وهذا ما كان يهدف إليه قادة ومشايخ القاعدة ومن أجلها قامت جماعتهم وقالت وقُتلت قيادتهم، فيكفيهم أنهم شاهدوا تحقيق هذه الأهداف بأم أعينهم وهم على قيد الحياة. لله درك يا شيخ أبو يحيى كأنك كنت تدعُ بدعاء نبي الله يوسف عليه السلام الذي قال فيه {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } بعد أن قال {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} فلم تُقتل حتى رأيت ثمار زرعكم قد أينع. فلا خوف يا إخوة بعد اليوم على الأمة، لا خوف على الجهاد، لا خوف على الإسلام، والله ليُحكمن بالإسلام في كل مقام ولسوف تُقام أحكام الشريعة وتُطبق حدودها، ولسوف يكتب التاريخ سيرة الشيخ أبو يحيى الليبي ومن قبله الشيخ عطية الله والشيخ القائد البطل أسامة بن لادن والشيخ مصطفى أبو اليزيد، ولسوف تدرس المدارس سير هؤلاء الأعلام الأبطال الذين أعادوا الأمة إلى مجدها وحرضوها حتى نالت عزها. ونحن في مأسدة المجاهدين إذ نعزي ونهنيئ الأمة الإسلامية جمعاء وعلى رأسها قادة قاعدة الجهاد فإننا ندعو الله من كل قلوبنا بأن يحفظ الشيخ القائد المجاهد الشيخ أيمن الظواهري ويحييه حتى يقود بنفسه جموع الأمة وإماراتها إلى تطبيق الشريعة كما قادها وجماعته إلى أداء الجهاد كفريضة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين مأسدة المجاهدين المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

Rīyyāḥ Media Foundation presents a new statement from Ma’sadat al-Mujāhidīn: "Congratulations on the Occasion of the Release of Shaykh Abū al-Walid al-Maqdisī"

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:تهنئ مأسدة المجاهدين قيادةً وأعضاءاً نفسها وإخوانها في جماعة التوحيد والجهاد وأهل وذوي الشيخ والإخوة السلفيين الجهاديين بكل مسمياتهم وتعريفاتهم وألقابهم وعموم الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بمناسبة الإفراج عن الشيخ الفاضل المجاهد الصابر الثابت المحتسب أبو الوليد المقدسي الذي جاء بعد أكثر من عامين من اعتقاله، قضاها في سجون حماس لا لشيء إلا أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويبين أحكام الشريعة في مسائل لا يروق لحماس التصريح بها ولا حتى اعتقادها، في عملية اعتقال سياسية مستنكرة تهدف إلى عزله عن جماعته وأنصاره وإخوانه وجموع الشعب الفلسطيني المسلم، للحد من انتشار العلم والدعوة ولوقف المد الإسلامي الذي يعتقد جازماً بأنه لا حل إلا بالشريعة والجهاد دون تعطيل لأي منهما. وإننا في مأسدة المجاهدين إذ نهنئ أنفسنا وإخواننا بالإفراج عن الشيخ أبي الوليد شاكرين الله على فضله ونعمائه, لنؤكد على ما يلي: 1- صحة اعتقاد الشيخ الذي يدعو له والذي اعتقل من أجله، ودعمنا ونصرتنا له في توجهاته التي يعمل من خلالها لتحقيق الأهداف السامية. 2- نعتبر أن هذا الإفراج غير مكتمل، ولذا فإننا نطالب حماس بالإفراج الكامل والفوري عن جميع معتقلينا ومختطفينا الموحدين الذين لا يسعنا الآن ذكر أسمائهم حتى لا ننسى أحداً منهم فيظن أنه أقل من أن يُذكر أو أنه أصغر من أن يُطالب بإطلاق سراحه ويُعمل على ذلك، فكلهم عندنا كبار وحقوقهم علينا واحدة وواجبة، كما ونطالبهم بالتوقف عن ملاحقة إخواننا المطاردين وعلى رأسهم الأخ بشير البحيري والأخ فيصل أبو سرية والأخ عبد الله الأشقر وغيرهم من الإخوة المدرجة أسمائهم على قوائم المطلوبين لدى الجهات الأمنية في حماس سواء أكان ذلك في القائمة الأولى المشهورة أم في القوائم التي تلتها خاصة بعد أن استشهد بعضهم وهاجر بعضٌ آخر، وأن يكفوا أيديهم عن المشايخ والدعاة ويخلوا بينهم وبين الناس، حتى يبلغوا دعوة ربهم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويدعونهم للجهاد وتحكيم شريعة رب العباد ونبذ ما سواه من القوانين الوضعية الجاهلية. 3- نذكر حماس بتاريخها وماضيها ونخوفهم الله وندعوهم إلى تقواه والعودة إلى الحق، فالتاريخ لا يرحم، والجماعات السلفية المجاهدة لا تنحني ولا تتراجع ولا تخذل إخوانها، والشعوب لا تصمت إلى الأبد. 4- لا يفوتنا في هذا المقام أن نشكر كل من ساهم في الإفراج عن الشيخ أبو الوليد، ونخص بالذكر منهم وجهاء العشائر الأردنية، والمشايخ، والدعاة، والجمعيات، والجماعات، والمراكز التي بذلت أي جهد أو كان لها أي دور في طريق الدفاع عن الشيخ وسبباً في نيله حريته، أو توعية الناس والتعريف بقضيته كما فعل مركز ابن تيمية للإعلام. وفي الختام فإننا نسأل الله أن يُعين الشيخ ويُمكنه من إكمال مسيرته التي بدأها في التوحيد والجهاد، وأن يبقى داعياً إلى الله صادحاً بالحق صوتاً للمظلومين، متمنين له قضاء حياةً هادئة وآمنة. وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين إخوانكم في مأسدة المجاهدين الخميس 14 رمضان 1433هـ الموافق 2 أغسطس 2012 م المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "Fire Aimed at a Meeting of Chemical Experts of the Enemy and Wounding a Number of Them"

UPDATE 2/7/12 2:07 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :Allah Almighty says: (Fight them, Allah will punish them by your hands and bring them to disgrace, and assist you against them and heal the hearts of a believing people) 14 Surah At-Taubah. With the praise and success of Allah some of your brothers from the lions of Masadat Al-Mujahidin were able in the dawn of Tuesday 8 Rabi’ Al-Awwal 1433 A.H. corresponding 31 January 2012 from igniting fire in a building on our occupied city of Jacob’s Well during a meeting of some of the chemical experts of the enemy. And this operation was successful and delivered our message to them, some of the experts and others were injured, and all of them were occupying to our land and their jihad is legitimate but rather it’s is an obligation on us, and the enemy realized that there is no occupied location either it was inhabited by civilians or military is immune or in isolation from our attacks, and that is a normal matter that we do and will do as beginners and not only in that state of defense or respond in kind. This blessed raid comes within the series of raids that we declared and began previously and that will demolish Insha’Allah the edifices of the hateful Zionist occupation, until the Jews return from where they came since they have no place among us. So may Allah bless the soldiers of the Rahman and lions of the Tawhid, may Allah guide their aiming and steadfast their feet and accept from them their jihad and good deeds, since they have rejoiced the friend and infuriated the foe. And we say to the Jews and their agents that is a disgrace for you in this Dunya, and you in the hereafter have a great punishment, so have tidings with what you hate we have more for you, so do what you want, your deceit won’t benefit you and your schemes won’t benefit you, Allah is our Lord and there is no lord for you, either we live under the rule of Allah or we be under the shade of Allah. والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ Masadat Al-Mujahidin in Palestine Tuesday 8 Rabi’ Al-Awwal 1433 A.H. corresponding 31 January 2012 source: Al-Riyah Media

_________


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد : يقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}.بحمد الله وتوفيقه تمكن بعض إخوانكم في أسود مأسدة المجاهدين فجر اليوم الثلاثاء 8 ربيع الأول 1433هـ الموافق 31 يناير2012م من إشعال النيران في بناية مقامة على أرضنا المحتلةفي مدينة بير يعقوب أثناء اجتماع بعض الخبراء الكمياويين للعدو فيها.
وقد آتت هذه العملية أكلها وأوصلت رسالتنا لمن نريد، حيث أصيب فيها بعض الخبراء المستهدفين وآخرين، كلهم محتلين لديارنا وجهادهم مشروع بل مفروض علينا، وأيقن العدو بأنه ليس هناك مكان محتل سواء أكان سكانه مدنيين أو عسكريين آمن بمنأى أو بمعزل عن هجماتنا، وهذا أمر طبيعي نقوم وسنقوم به ابتداءً وليس فقط من باب الدفع أو الرد بالمثل.
وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله. والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
مأسدة المجاهدين في فلسطين الثلاثاء 8 ربيع الأول 1433هـ
الموافق 31 يناير2012م
المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

_________

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn: "Setting a Fire in Factory on Materials and Chemical Fertilizers"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

فقد قامت ثلة من أسود مأسدة المجاهدين في مساء هذا اليوم المبارك الجمعة 14 محرم 1433هـ بإشعال النار في مصانع غاشوري للمواد والأسمدة الكماوية واسطوانات الغاز والأدوات البلاستيكية في المنطقة الصناعة اليهودية المقامة على أرضنا المحتلة بمدينة طولكرم مما أدى إلى وقوع خسائر مادية كبيرة ولا تزال هذه النيران مشتعلة إلى لحظة كتابة هذا البيان في حين شاركت قوات مطافي السلطة الفلسطينية العميلة في محاولة إطفاء هذه الحريق الضخم.
جدير بالذكر بأن هذه هي المرة الثالثة التي تشارك مطافي السلطة فيها بإطفاء حرائقنا التي نقوم بإشعالها بين الفينة والأخرى لتؤكد الولاء المجدد لأسيادهم من المحتلين وعدائهم للمجاهدين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.

فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.

ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ.مأسدة المجاهدين في فلسطين الجمعة 14 محرم 1433هـ الموافق 9 ديسمبر2011مالمصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

_______

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "Obituary of the Shaykh of the Working World Aṭiyyatullah al-Lībī”

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام وعلى رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن وآله وبعد: تلقت مأسدة المجاهدين في فلسطين كغيرها من الإخوة الموحدين في بقاع المعمورة بقلوب مؤمنة بالله صابرة راضية مستسلمة لقضائه وقدره، نبأ استشهاد الشيخ الفاضل العالم العامل والقائد المربي الداعية إلى الله والمجاهد في سبيل الله عطية الله الليبي -جمال المصراتي-“أبي عبد الرحمن” بعد أن قضى زهرة شبابه وجل عمره وكل علمه وكامل نفسه لله والجهاد في سبيل إعلاء كلمته والتمكين لشريعته وتأليف القلوب وتوحيد الصفوف فكان حقاً علماً من أعلام الجهاد وونجماً ساطعاً في سماء العلم. فرحمه الله وتقبله عنده في الشهداء. ولو كانت الأعمار توهب لأحد لوهبنا للشيخ عطية الله من أعمارنا لبركته وجهاده. وإننا إذ ننعى هذا الشيخ الفاضل فإننا نعزي فيه أنفسنا وقيادة قاعدة الجهاد عامة وعلى رأسها الشيخين أيمن الظواهري وأبو يحيى الليبي وأهل وأقارب وأحباب وتلامذة الشيخ الشهيد “بإذن الله” سائلين المولى عز وجل أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يعوض ساحات العلم والجهاد عنه وعن من سبقه من القادة خيراً وأن يربط على قلوب من تبقى منهم ويثبت أقداهم ويكتب لهم النصر والظفر والتمكين. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مأسدة المجاهدين في فلسطين
الأربعاء 12 محرم 1433هـ
الموافق 7 ديسمبر2011م
المصدر : مؤسسة رياح الإعلامية

_______

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn: "Arson Attack On A Chemical Factory (in Israel)"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

بحمد الله وتوفيقه تمكن بعض إخوانكم في أسود مأسدة المجاهدين مساء يوم الخميس 28 ذو الحجة 1432هـ من اشعال النار في مصنع ومخازن التيك الإستراتيجي للمواد الكمياوية والغازات السامة التي يستخدموها أعدائنا في حربهم على الإسلام والمسلمين في أرضنا المحتلة.
وقد أوقع هذا الحريق خسائر ضخمة في الموارد المادية والبشرية، وها نحن نسبق عدونا في نشر الخبر حتى لا يتكتم عن العملية كعادته في حجب خسائره وإخفائها أحيناً.

وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.

فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.

ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
مأسدة المجاهدين في فلسطين الخميس 28 ذو الحجة 1432هـ الموافق 24 نوفمبر2011مالمصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

__________

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "A Series of Recent Fires in the Occupied Territories"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

ففي يوم من أيام الله، وبفضل من الله ومنة منه وتسديده، انطلقت سرايا المجاهدين في غزوة مباركة جديدة، أعدوا فيها عدتهم الإيمانية والأمنية، وأخذوا بالأسباب المتيسرة، لاستهداف أماكن استراتيجية متفرقة من أراضينا المحتلة،يتجاوز عددها العشرين بعثاً، أشعلت النار في لحظة واحدة، وفي أماكن مختلفة، لتشتت قوات العدو المتكبر، ولترغمه على الإعتراف بالحقيقة التي طالما أنكرها، وقد حصل ما كنا نبغي ونرمي إليه، فآتت هذه الغزوات أكلها، حيث قال بعض متحدثيهم بأن هذه الحرائق وما قبلها أتت بفعل فاعل وأنها وبكل صراحة “انتفاضة الحرائق” التي ستجتاح الديار وتجتاز البحار، وأن وقعها عليهم شديد وأنهم لا يعرفون حتى الآن كيف يضعوا حدا لهذه الظاهرة المرعبة، ولنثبت للقاصي والداني أنه لا تزال طائفة من الموحدين في بيت المقدس وأكنافه تتسلح بسلاح التقوى وتعلن حربا لا هوادة فيها، بقليل الإمكانيات وبكثير المعنويات، على عدو يحسب له العالم أجمع ألف حساب، ولتظهر للناس ضعف وجبن وهزال المحتل، الذي يتغطرس في كل يوم دون رادع ولا حسيب ورقيب، وأنه يمكن هزيمته بقليل الإمكانيات.
ورغم كل محاولاتهم البائسة في السيطرة على تمدد الحرائق وحصرها في عشرة مواقع إلا أننا نعلن أن عددها أكثر من ذلك بكثير، وأن بعضها لا تزال قائمة إلى لحظة كتابة هذا البيان، دون أن تصلها طواقم اطفائهم وربما دون أن يصلهم خبرها رغم تدخل الطائرات في ذلك.

وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.

فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.

ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

أقذف النيران تحرق الرومان
حاربي ضلالا تعبد الصلبان
كم أذاقوا قومي ظلمهم أزمان
يا جموع الحق ثوري
في الوغي بركان
والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ مأسدة المجاهدين في فلسطين السبت 24 ذو القعدة 1432هـ الموافق 22 أكتوبر 2011م المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

________

M’āssadah al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn releases a new statement: "Regarding the So-Called September Demand (at the UN)"

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. في الوقت الذي أسقطت فيه الشعوب بثوراتها المباركة ولا تزال تسقط الكثير من الطغاة، وتُدخل العالم إلى معادلات جديدة لصالح الإسلام وأمته وحتى رعيته، وفي الوقت الذي تضيق فيه الحلقة على عباس لسوء سياسته وانكشاف سوءته -خاصة بعد أن عُرض بعضها على قناة الجزيرة- وانعدام سمعته وتمرد زمرته عليه -كما فعل دحلان-، ورغم إقراره بعدم جدواها وتأكيده على فشلها الذريع في جني أي من الثمار مع أنه طبق جميع بنودها وبنود الإتفاقيات السابقة مع العدو من طرف واحد لم يجد عباس خياراً غير الهروب من المفاوضات إلى المفاوضات، وغير قمع المظاهرات التي قد تخرج باتجاه اليهود ولكن في هذا المرة ستكون قوات القمع مشتركة بين قواته وقوات اليهود كدليل جديد من عباس على ولاءه لهم وأنه لا غني له عنهم ولا قدرة له بكبح جماح هذه الحشود إلا بمعيتهم خاصة في ظل الثورات الشعبية القائمة والتي أكثر ما يخشى عباس أن تنقلب تلك المظاهرات -التي أجبرها على الخروج لدعمه- ضده لتشكل نقطة بداية النهاية له ولسلطته التي تسلطت وطغت وبغت على الفلسطينيين بالقوة لفترات طويلة وفرضت عليهم ما لا يريدون وتحدثت باسمهم وتنازلت عن حقوق أممية لهذا كله وكثير غيره قرر عباس أن يمثل دور البطل في حلقة جديدة من سلسلة الخيانة والتنازل لذر الرماد في العيون فذهب ليقدم إلى الجمعية العامة لإصدار البيانات وإلقاء الخطابات طلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينية كما فعل سلفه عرفات حين أعلن قبل عشرين عاماً من الجزائر قيام دولة فلسطين فأين هي الدولة التي أعلن عنها وبماذا ستأتي العضوية التي ينشدها عباس إن جاءت أصلاً.  لذا وإننا إزاء هذا الحدث الجلل الذي سيسجله التاريخ لنود أن نؤكد على ما يلي:  1- إن فلسطين كل فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز لأحد أن يتنازل عن حبة رمل واحدة منها سواء أكان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. 2- لا توجد هناك أي جهة مخولة من الأمة الإسلامية بالتفاوض نيابةً عنها مع اليهود المحتلين لأرض فلسطين. 3- إن الحقوق المغتصبة لا تعود بالمفاوضات والمهاترات وإنما تعود بالقوة وحدها بعد إرادة الله فالحق الذي لا تسانده قوة ضائع مهما بلغ عدد المعترفين به. 4- إننا لا نعترف بأي دولة على أرض فلسطين لغير المسلمين سواء أكانت هذه الدولة إسرائيلية أم يهودية أم غير ذلك. 5- إنه من الأحرى والأجدر بمن كان صادقاً في تحرير فلسطين أن يعمل على تحقيق ذلك عبر العمل المسلح الذي يُعيد الحقوق ويطرد العدو. 6- إن حق العودة لا يلغيه تفاوض أو تنازل أو تعويض أو مواطنة أو غيره من الأسماء التي لا تسمن ولا تغني من جوع حيث أن الأرض الإسلامية لا تُباع للعدو. 7- إن الفرض العيني في تحرير فلسطين كأرض إسلامية محتلة يلحق بكل مسلم سواء أكان عربي أم أعجمي وسواء أكان ذكراً أم أنثى وسواء أكان حراً أم عبداً وسواء أكان حاكماً أم محكوماً لا يعافيهم غير الأعذار الشرعية من القتال فيه أو في غيره من أجل تحقيق ذلك الهدف فمن عذره منهم عاذر شرعي أو منعه مانع معتبر في الدين فإن ذلك لا يعفيه أبداً من نوعي الجهاد الآخرين ألا وهما الجهاد بالمال والجهاد باللسان فرض لا يجوز تركه كالصلاة والصيام والزكاة. 8- إن حق وحرمة المسجد الأقصى على الأمة الإسلامية كحق وحرمة المسجدي الحرام الكعبة و المسجد النبوي فعلى الأمة جمعاء أن تعرف حقوقها جيداً وتتمسك بها وعليها أن تُعيد ما احتُل واغتُصب منها وأن تعرف كيف تدعم من يعمل على ذلك. 9- إنه لمن الواجب الديني والأخلاقي أن يفرج كل من حماس وفتح عن معتقلي المجاهدين الذي لا ذنب لهم غير الجهاد وأن يفسحوا لهم المجال ويُعبدوا أمامهم الطريق وأن يساعدوهم بكل ما أوتوا من قوة لكي يواصل مسيرة جهادهم لتحرير الأرض وإعادة الحقوق إلى أهلها. {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 
مأسدة المجاهدين في فلسطين الجمعة 25 شوال 1432هـ
الموافق 23 سبتمبر2011م

________