New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Sixth Protocol, Part 1/2"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القادر القاهر فوق عباده ، المدبّر الأمر كلّه ، دقّه وجلّه ، ثم الصلاة والسلام على سيّد الأنام المبعوث رحمة بالحسام : محمد رسول الله ، وعلى آله وصحبه الكرام ..
إن “حقيقة” المؤامرة ، التي يحلوا للبعض تسميتها “نظرية” قد حذّر منها بعض من لا اطلاع لهم على حقيقة السياسة العالمية ، وحذّر منها من غفل عن الآيات القرآنية ، فقد أثبت الله تعالى هذا المكر وهذه المؤامرات في كثير من الآيات ، قال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (الأنعام : 123) ، وقال تعالى {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (الأنفال : 30) ، والمكر قديم في بني البشر كما قال تعالى {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد : 42) وما ذكر عن الرهط في قوم صالح {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ} (النمل : 48-51) .
وبعض المكر عظيم كما بيّن سبحانه في كتابه الكريم {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} (إبراهيم : 46) وكما في سورة نوح {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا * وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} (نوح : 21 -22) قال الأصفهاني في “المفردات” : “والكُبَار أبلغ من الكبير ، والكُبّار أبلغ من ذلك” (انتهى) ..
وبعض المكر متواصل طويل كما هو مبيّن في قوله تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سبأ : 33) والآيات في المكر والغدر والمؤامرة كثيرة في القرآن ..
إن من أعظم الناس خبثاً ومكراً وتآمراً – لا على المسلين فحسب ، بل على البشرية جمعاء – هم اليهود ، وقد أخبرنا الله – سبحانه وتعالى – بأن اليهود سيعلون في الأرض مرّتين {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} (الإسراء : 4) وكثير من المفسيرين قرروا بأن هذا العلو قد حصل لبني إسرائيل ، والحقيقة أن اليهود عَلَوا في الأرض اليوم كما لم يعلوا من قبل ، فالصحافة العالمية بأيديهم وكذا المال والسياسة التي تسيّر الجيوش العالمية ، والقنوات الإخبارية العالمية والمنظّمات الدولية (كالأم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات العالمية) والحكومات الأوروبية والأمريكية والروسية كلها تحت سيطرة اليهود بدرجة أو بأخرى ، فناك الكثير من الدراسات التي تحدد الشخصيا اليهودية المؤثرة في سياسات هذه المنظّمات والدول ..
الكل يعلم بأن اليهود اجتمعوا في “بازل” بسويسرا سنة 1897م برئاسة الصحفي “تيودور هرتزل” وهذا المؤتمر نشأ عنه خطة الإستيلاء على فلسطين ، وقيل بأن هرتزل تلا “البروتوكولات” على الحضور في هذا المؤتمر ، وأن الحضور ناقشوا هذه البروتوكولات وأنها البروتوكولات كانت مكتوبة قبل المؤتمر ..
“البروتوكول” كلمة إنجليزية تعني : مضبطة أو مرسوم أو اتفاقية أو عُرف سياسي أو صكّ (القاموس العصري) وجاء تعريف الكلمة في قاموس أطلس الموسوعي بأنها : السلوك ، أو الأصول التي يتقيّد بها الدبلوماسيين ورؤساء الدول أو مبادئ السلوك الصحيح ، أو النسخة الأولى لمعاهدة أو أية وثيقة مماثلة قبل التصديق عليها ، أو مسودّة تمهيدية أو سجل المعاملة .. وقال عبد الوهاب المسيري في كتابه “البروتوكولات واليهودية والصهيونية” : “كلمة “بروتوكول” كلمة إنجليزية لها عدة معان ، ولعل أقربها للمعنى المقصود في السياق الحالي هو “مَحاضر مؤتمَر سياسي” (انتهى) .. لعل الأقرب للصواب أن يقال بأن معنى “بروتوكولات حكماء صهيون” في هذا السياق هو : “المبادئ الأولى لاتفاقية الوثائق التمهيدية للزعماء الصهاينة” ، فهذا التعريف ربما يكون أقرب للواقع وأجمع ..
لعل أول ظهور لبعض مواد هذه “الوثيقة الصهيونية” كانت سنة 1901م في روسيا القيصرية ، ثم ظهرت البروتوكولات سنة 1905م ، وزعم ناشر البروتوكولات أنه حصل على نسخة منها من صديق له حصل عليها من امرأة تدعى “مدام ك” ادعت أنها سرقتها من أحد أقطاب الماسونية في فرنسا ، وقد اختلفت الروايات في طريقة حصول هذه المرأة على هذه الوثيقة الخطيرة ، ثم طُبعت هذه الوثيقة في فرنسا وبريطانيا ، وترجمت إلى اللغات العالمية ، وترجمها البعض إلى اللغة العربية ، ولعل من أفضل من ترجمها إلى العربية : محمد خليفة التونسي المصري وقدم له العقّاد ، ثم عجاج نويهض ، وإحسان حقي ، وللعلم فإن عجاج نويهض ترجم البروتوكولات من نسخة انجليزية هي الطبعة الحادية والثمانين ، وكتاب نويهض اسمه “بروتوكولات حكماء صهيون : نصوصها ، رموزها ، أصولها التلمودية” وهذا الكتاب من أجمع ما رأيت في الباب وفيه معلومات قيمة عن اليهود وخبثهم وخطرهم على البشرية عامة وعلى المسلمين خاصة ، والكتاب طبعته دار الإستقلال اللبنانية سنة 1967م وأعادت طبعه بعد ذلك عدة مرات ، ولكن الذي يتداوله المعنيّون بهذا الشأن فيه إشارة إلى أن ترجمة التونسي أفضل ترجمة إلى الآن ، والله أعلم .. 
إذا رجعنا إلى موسوعة “الويكيبيديا” في الشبكة العالمية فإننا نرى بأن يد العبث اليهودية قد طالت تعريف البروتوكولات وشككت في أصلها ، فقد جاء في الويكيبيديا : “بروتوكولات حكماء صهيون عبارة عن مجموعة من النصوص تتمحور حول “خطة” لسيطرة اليهود على العالم. تم نشر هذه النصوص لأول مرة في الإمبراطورية الروسية في جريدة زناميا في مدينة سانت بطرسبرغ عام 1903 م. يرى العديد من المؤرخين أن هذه الكتابات هي مجرد خدعة وخاصة بعد إجراء تحقيق صحفي عام 1921م حول مصداقية هذه الكتابات قامت به صحيفة التايمز اللندنية واستخلص إلى أن المقالات هي تزوير أدبي لكتاب فرنسي ، وتم نشر سلسلة من المقالات التي وصفت عملية التزوير.
في نفس السنة -أي عام 1921 – تم طبع النص الكامل للبروتوكولات في الولايات المتحدة وفي عام 1934 قام الطبيب السويسري زاندر Dr. AZander بنشر سلسلة من المقالات يصف فيه البروتوكولات حقيقة تاريخية ولكنه تعرض للمحاكمة لنشره تلك المقالات. البروتوكولات هي جزء من نظرية المؤامرة ومعاداة السامية ومعاداة الصهيونية وأن البروتوكولات في الأساس تم نشرها والدعاية لها من قبل الشيوعيين المعارضين لحكومة الإمبراطورية الروسية حيث بدأت بعد الثورة البلشفية عام 1917 م وعلى يد البلاشفة نشر أفكار مفادها أن اليهود يحاولون السيطرة على العالم” (انتهى النقل عن الويكيبيديا) ، وقد نصر الأستاذ المسيري هذه النظرية في كتابه “البروتوكولات واليهودية والصهيونية” ، ولكن الكثير من العلماء والمفكرين يخالفونه رأيه .
إن الناظر في هذه البروتوكولات ليعجب من تطابقها الكبير مع واقعنا المعاصر والأحدات المتسارعة التي جرت – وتجري – في العقود الأخيرة ، ونحن نعيش هذه الأيام تحقيقاً للبروتوكول السادس من هذه الوثائق الخطيرة التي تُظهر مدى حقد اليهود على البشرية ومدى حرصهم على استعباد الشعوب وأمم الأرض وإيصالها إلى قعر الفقر والفوضى والتحلل ثم الدمار .. وهذا نص البروتوكول نقلته من ترجمة “محمد خليفة التونسي” وأبقيت هوامشه لأهميتها: 

البروتوكول السادس :
سنبدأ سريعاً بتنظيم احتكارات عظيمة – هي صهاريج للثورة الضخمة – لتستغرق خلالها دائماً الثروات الواسعة للأمّيين (غير اليهود) إلى حد انها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الأزمة السياسية [قال في الهامش : المقصود كما يظهر لأن اليهود سيسحبون أموالهم في اللحظة الاخيرة (عن الأصل الانجليزي)].
وعلى الاقتصاديين الحاضرين بينكم اليوم هنا أن يقدروا أهمية هذه الخطة. 
لقد انتهت أرستقراطية الأمميين كقوة سياسية، فلا حاجة لنا بعد ذلك إلى أن ننظر إليها من هذا الجانب. لكن الأرستقراطيين من حيث هم ملاك أرض ما يزالون خطراً علينا لأن معيشتهم المستقلة مضمونة لهم بمواردهم. ولذلك يجب علينا وجوباً أن نجرّد الأرستقراطيين من أراضيهم بكل الأثمان. وأفضل الطرق لبلوغ هذا الغرض هو فرض الأجور والضرائب. إن هذه الطرق ستبقي منافع الأرض في أحط مستوى ممكن .. وسرعان ما سينهار الأرستقراطيين من الأميين، لأنهم – بما لهم من أذواق موروثة [قال في الهامش : أي ان الارستقراطيين بما اعتادوه ونشئوا عليه من حب للترف وغرام بالبذخ لا يستطيعون ان يقنعوا بالمال القليل الذي تمدهم به غلات الأرض حين تنحدر في مستوى خفيض، فيضطرون إلى التنازل عن أراضيهم بالبيع أو الرهن.] غير قادرين على القناعة بالقليل. 
وفي الوقت نفسه يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة وعلى المضاربة بخاصة فإن الدَّور (role) الرئيسي لها ان تعمل كمعادن للصناعة.
وبدون المضاربة ستزيد الصناعة رؤوس الأموال الخاصة ، وستتجه إلى انهاض الزراعة بتحرير الأرض من الديون والرهون العقارية التي تقدمها البنوك الزراعية وضروري أن تستنزف الصناعة من الأرض كل خيراتها وأن تحوّل المضاربات كل ثروة العالم المستفادة على هذا النحو إلى أيدينا. 
وبهذه الوسيلة سوف يقذف بجميع الأمميين (غير اليهود) إلى مراتب العمال الصعاليك “Proletariat” وعندئذ يخرّ الأمميون أمامنا ساجدين ليظفروا بحق البقاء. 
ولكي نخرب صناعة الأميين – ونساعد المضاربات – سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل ، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال ، كما إننا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذراً عن ذلك [قال في الهامش : رفع أجور العمال يرهق أصحاب الاعمال، وقد يعجزهم عن الاستمرار في عمله، وفي الوقت نفسه قد لا يسستفيد العمال من رفع الأجور، لأن اثمان المواد الضرورية مرتفعة فيضطرون إلى انفاق اجورهم مهما ترتفع، على حين يغريهم اليهود بادمان المسكرات ويثيرون في نفوسهم عوامل الحسد والسخط على حياتهم، وخير ما تحارب به هذه الفكرة خفض اسعار المواد الضرورية ليستطيع العامل ان يعيش بأجره ولو كان منخفضاً، وافهامه ان حقه على المجتمع ان يكفل له ما يعيش به لا ان يكون في غنى فلان وغيره، وليلاحظ القارئ سباق مئات الموظفين في الحكومات والشركات في المطالبة برفع الأجور، وهي حال سيئة تقوم الآن في بعض بلادنا. ] كما سننسف بمهارة أيضاً أسس الإنتاج ببذر بذور الفوضى بين العمال ، وبتشجيعهم على إدمان المسكرات. وفي الوقت نفسه سنعمل كل وسيلة ممكنة لطرد كل ذكاء أممي (غير يهودي) من الأرض. ولكيلا يتحقق الأمميون من الوضع الحق للأمور قبل الأوان – سنستره برغبتنا في مساعدة الطبقات العاملة على حل المشكلات الإقتصادية الكبرى ، وأن الدعاية التي لنظرياتنا الإقتصادية تعاون على ذلك بكل وسيلة ممكنة. (انتهى البروتوكول السادس) .
وللفائدة ، ننقل ما جاء في البروتوكولات الأخرى مما هو في موضوع البروتوكول السادس : جاء في البروتوكول الثالث : “إننا بالوسائل السرية التي في أيدينا ، سنخلق أزمة اقتصادية عالمية لا قِبَل لأحد باحتمالها ، فتقذف بالجموع من رعاع العمال إلى الشوارع ، ويقع هذا في كل بلد أوروبي بوقت واحد. وهذه الجموع ستنطلق هازجة إلى الدماء تسفكها بنهمة وقَرَم ، هي دماء الطبقة التي يكرهها العمال من المهد ، وتنطلق الأيدي في نهب الأموال ويبلغ العبث أمده الأقصى” (ترجمة نويهض).
وجاء في البروتوكول الرابع : “لكي تزلزل الحرية حياة الأميين الاجتماعية زلزالاً ، وتدمرها تدميراً ، يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة. وستكون نتيجة هذا أن خيرات الأرض المستخلصة بالاستثمار لن تستقر في أيدي الأمميين (غير اليهود) بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا”. (انتهى من ترجمة التونسي)
هذه “البروتوكولات” كان لها انتشار واسع في القرن الماضي ، واعتنى بها الكثير من المفكّرين والعلماء وشرحوها وبيّنوا خطرها على الإسلام والمسلمين وعلى البشرية كلها ، ولكننا اليوم لا نجد من يتكلّم عنها ولا من يأبه بها رغم خطورتها الشديدة على البشريّة ، والناظر في نصوص هذه البروتوكولات يرى مدى تطابقها مع الواقع الحالي ومدى جديّة اليهود بالمضيّ قُدماً في تحقيق مآربهم للسيطرة على العالم عبر المال والإعلام والقوة العسكريّة المجنّدة لها عن طريق بعض الحكومات أو المنظّمات الدولية ..
إن الوضع الإقتصادي في العالم اليوم يقع تحت البند السادس من هذا المخطط الشيطاني ، وهناك الكثير من الأوضاع العالمية لا يمكن تفسيرها بأفضل من الرجوع إلى هذه الوثائق الخطيرة لمعرفة أساسها وأبعادها .. هذه الوثائق عبارة عن أربعة وعشرين بروتوكولاً ، ولعلّي أنقل عناوين البروتوكولات كما وضعها الدكتور “عجاج نويهض” في ترجمته ليعلم الناس محتوى هذه الوثائق ويعرفوا حقيقة اليهود ومخططاتهم ، وليعيد الناس قراءة هذه الوثائق التي طُبعت مئات المرات في القرن المنصرم لتكون نسياً منسياً في وقتنا هذا الذي نحن في أمس الحاجة إلى معرفة ما فيها :
البروتوكول الأول : الحق للقوة – الحرية : مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي – الدهماء – الفوضى – التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب – الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة – الانشقاق الحزبي – أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية – الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من “الغوييم” – الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة “حرية” – السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب.
البروتوكول الثاني : الحروب الاقتصادية – أسس التفوق اليهودي – الحكومات الصورية و”المستشارون السريون” – نجاح التعاليم المدمّرة – المرونة في السياسة – الدور الذي تمثله الصحف – ثمن الذهب وقيمة الضحايا اليهودية.
البروتوكول الثالث : الأفعى الرمزية ومغزاها – الاختلال في الموازين الدستورية – الإرهاب في القصور – وسائل القوة والمطمح – المجالس النيابية و”الثرثارون” من خطباء وكتّاب – سوء استعمال السلطة – العبودية الاقتصادية – أسطورة “حقوق الشعب” – نظام الاحتكار والأرستقراطية – جيش اليهودية الماسونية – تناقص الغوييم – المجاعات وحقوق رأس المال – الدهماء وتتويج الملك السيد على العالم كله – القاعدة الأساسية للتعليم في المدارس الأهلية – الماسونية في المستقبل – السر العلمي في حقيقة هيكل المجتمع وتركيبه – الأزمة الاقتصادية العالمية – ضمان الأمان لشعبنا – السلطة المطلقة في الماسونية وقيام المملكة التي يسودها العقل – لا قائد ولا مرشد – الماسونية والثورة الفرنسية الكبرى – الملك المتسلط المستبد من نسل صهيون – الأسباب التي تولي الماسونية المناعة فلا تقهر – الدور الذي يمثله عملاء الماسونية السرّيون – الحرية.
البروتوكول الرابع : الأدوار التي تجتازها الجمهورية – الماسونية الأممية عند (الغوييم) – الحرية والإيمان – المنافسة الدولية الاقتصادية – دور المضاربات -عبادة الذهب .
البروتوكول الخامس : إنشاء حكومة مركزية ضخمة – وسائل القبض على أزمّة السلطة بواسطة الماسونية – الأسباب التي من أجلها يستحيل وقوع الاتفاق بين الدول – دولة اليهود التي تقوم عن سابق اختيار من الله – الذهب: هو من الدول كالمحرّك من الأجهزة الآلية – ما للانتقاد والتجريح من بالغ التأثير في التهديم والتقويض – إقامة “المَعَارض” فتنة في مظاهرها – ما لصناعة “غزل الكلام” من تأثير في التفتيت – كيف يُقبض على أعنّة الرأي العام – أهمية نشاط الفرد – الحكومة العليا في العالم.
البروتوكول السادس : الاحتكارات: وعليها ثروات الغوييم – انتزاع الثروة العقارية من أيدي الطبقة الأرستقراطية – التجارة والصناعة والمضاربات – الترف والبذخ – رفع مستوى الأجور العمالية وزيادة مستوى أسعار الحاجيات الضرورية – نشر أسباب الفوضوية وإدمان الخمرة – المعنى السري للدعاية تبثها نظرياتنا الاقتصادية.
البروتوكول السابع : الغاية من توسيع باب التسلح – الهزَّات العنيفة، والانشقاق، والأحقاد في جميع أنحاء العالم – كبح جماح الغوييم في المعارضة التي يقوم بها – الحرب تُشَن عليه حربا محصورةً أو عالميةً شاملة – الكتمان سبب نجاح السياسة – الصحف والرأي العام – مدافع أمريكا والصين واليابان.
البروتوكول الثامن : استعمال الحقوق القانونية استعمالاً غامضاً للتضليل – الأعوان الذين يُختارون من المركز الصهيوني – المدارس والتخرج العلمي الفائق المستوى – رجال الاقتصاد والمليونيرية – إلى من سيعهد بالمناصب الكبيرة الحساسة في حكومتنا؟ – مجازاة عملائنا من الغوييم بالقتل إذا خالفوا تعليماتنا .
البروتوكول التاسع : تطبيق المبادئ الماسونية في مادة التعليم الذي نعلمه للشعوب – الشعارات الماسونية – معنى “اللاسامية” – الدكتاتورية الماسونية – الإرهاب والرعب – من هم خدَّام الماسونية – معنى القوة المبصرة والقوة العمياء في دول الغوييم – الاتصال المباشر بين السلطة والدهماء – إباحات الليبرالية – القبض على زمام التعليم والتدريب – النظريات الكاذبة – تفسير القوانين – الحركات السرية والأوكار الخفية .
البروتوكول العاشر : المظهر الخارجي للمسرح السياسي – عبقرية “أولاد الحرام” – ما هي وعود الانقلاب الماسوني – حق الانتخاب العام – الاعتداد بالنفس – زعماء الماسونية – العباقرة الذين هم قادة الماسونية – المؤسسات في الدولة ووظائفها – سموم الليبرالية – الدستور مدرسة الانشقاقات الحزبية – عصر الجمهوريات الدستورية – رؤساء الجمهوريات مطايا الماسونية – مسؤوليات الرؤساء – استغلال الفضائح كفضيحة بناما – الدور الذي يمثله على المسرح كل من النواب والرئيس – الماسونية هي القوة الاشتراعية – دستور الجمهورية الجديد – دور الانتقال إلى الماسونية في سلطتها المستبدة – حول اليوم الذي يعلن فيه “ملك العالم” – نشر جراثيم الأمراض وغير ذلك من قبائح الماسونية.
البروتوكول الحادي عشر : برامج الدستور الجديد – بعض التفاصيل المتعلقة بالثورة الجديدة – الغوييم قطيع من الغنم – الماسونية السرية ومحافلها التي هي “معرض” خارجي.
البروتوكول الثاني عشر : نوع الترجمة الماسونية لكلمة “حرية” – مستقبل الصحافة في المملكة الماسونية – التسلط على الصحافة – شركات الأنباء – ما هو التقدم في رأي الماسونية؟ – الصحافة أيضاً من ناحية أخرى – التضامن الماسوني في صحف العصر – إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف – العهد الجديد معصوم.
البروتوكول الثالث عشر : الحاجة اليومية إلى الرغيف – مسائل السياسة – المسائل الصناعية – فتن الملهيات المسليات – قصور الشعب – “الصحيح صحيح بذاته” – القضايا الكبرى.
البروتوكول الرابع عشر : دين المستقبل – العبودية في أحوالها المستقبلة – دين المستقبل مكتوم لا تصل إليه المعرفة – الأدب الإباحي والأدب النثري العام في المستقبل .
البروتوكول الخامس عشر : الانقلاب أو (الثورة) يعمّ العالم في وقت واحد – الإعدام – حظ ماسون الغوييم في المستقبل – أسرار السلطة – الإكثار من المحافل الماسونية – الهيئة المركزية الحاكمة من حكماء الماسونية – الأساليب المتحايلة – الماسونية وقيادتها جميع الجمعيات السرية – استحسان ما يقوله المغرورون – الجماعة المتضامنة – الضحايا – إعدام حتى من هم ماسون – سقوط هيبة القوانين والسلطة – مكاننا بصفتنا الشعب المختار – ميزة القوانين في الإيجاز والوضوح في حكومة المستقبل – طاعة الأوامر – العقوبة لمن يسيء استعمال القانون – صرامة العقوبة – تحديد سن صرف القضاة من الخدمة – الليبرالية عند القضاة والسلطة – احتشاد أموال العالم – السلطة المستبدة الماسونية – حق الاستئناف في المستقبل – مظهر الأبوة في حكم المستقبل – حق القويّ هو الحق الوحيد ولا غيره – ملك إسرائيل هو الأبوّة للعالم بأسره .
البروتوكول السادس عشر : تعقيم برامج التعليم في الجامعات – ماذا يحلّ محل الكلاسيكيات – التدريب والمهن – التبشير بسلطة الحكم الجديد في المدارس – إلغاء حرية التعليم – النظريات الجديدة – استقلال الفكر – التعليم على أسلوب “دروس الأشياء” .
البروتوكول السَّابِع عَشر : المحاماة القضائية – نفوذ رجال الدين عند الغوييم – حرية الضمير – البلاط البابوي – ملك اليهود محل “الأب البابوي” – كيف نكافح الكنيسة الحالية – واجبات الصحف في هذا العصر – منظمة البوليس – البوليس المتطوع – التجسس على منوال التجسس عند منظمة “القبالا” – سوء استعمال السلطة .
البروتوكول الثامن عَشر : تدابير الدفاع السرية – مراقبة المؤامرات من الداخل – تدابير الدفاع العلنية المؤدية إلى الاستيلاء على السلطة – الحرس السري المحيط بملك اليهود – زوال الصبغة الدينية عن السلطة – إلقاء القبض والاعتقال على أقلّ شبهة .
البروتوكول التَاسِع عشر : حق الشعب في رفع العرائض والمقترحات – الشغب السياسي – التجريم في المسائل السياسية – الإعلان عن الجرائم السياسية .
البروتوكول العِشرون : البرنامج المالي – الضريبة التصاعدية – الخزانة العامة وسندات الدين بفائدة – طريقة المحاسبات – إلغاء مراسيم الاحتفالات و(التشريفات) – ركود رأس المال – إصدار أوراق النقد – قاعدة الذهب – مستوى الأجور لليد العاملة – قروض الدولة – إصدار سندات بفائدة نسبة مئوية – أسهم الشركات الصناعية – حكّام الغوييم؛ البطانة والمحسوبية والعملاء الماسون .
البروتوكول الواحِد والعِشرون : القروض الداخلية – الديون الضرائب – تحويل الديون إلى أن تصبح ما يقال له الديون الموحدة – الإفلاس – بنوك التوفير والدخل – إلغاء الأسواق المالية – تنظيم القيم الصناعية .
البروتوكول الثَانِي والعِشرون : أسرار ما سيأتي به الغد – شرور القرون العديدة الماضية – أساس المستقبل الخيّر – شعار القدرة والخشوع لها خشوع العبادة .
البروتوكول الثَالِث وَالعِشرون : التقليل من الأدوات الكمالية – الصناعيون المتوسطون – التعطل عن العمل – منع الخمرة – محو المجتمعات السابقة وبعثها في شكل جديد – المختار من الله .
البروتوكول الرَابع والعِشرون : تثبيت نسل الملك داود – تخريج الملك وإعداده للعرش – تنحية الوارث ولو كان من النسل الداودي إذا كان لا يصلح للملك – الملك وأعوانه الثلاثة لا غير – الملك هو المصير – ملك اليهود في أخلاقه نحو الناس – هو فوق العيب .
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
كتبه
حسين بن محمود
26 محرم 1433هـ
يتبع إن شاء الله …

_______

1 Reply to “New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Sixth Protocol, Part 1/2"”

Comments are closed.