New article from Abū Māriyyah al-Filisṭīnī: "Between Anṣār al-Sharī'ah and Supporters of Legitimacy"

 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن اهتدى بهداه
ثم أما بعد
كانت من عادة أنصار الشريعة دائما والعبد الفقير واحد منهم ويعلن دائما أنه يتشرف بخدمة أصغر فرد منهم وليس فيهم صغار انما أقصد في العمر أنهم لا يتحدثون عن سلبيات أنصار الشرعية في مثل هذا التوقيت وماذاك إلا من باب السياسة الشرعية والتي تقضي أن المخالفين من بني علمان لا يفرقون بين أنصار الشريعة وأنصار الشرعية فهم عندهم في الإرهاب سواء وذكر أخطاء أنصار الشرعية في هذا التوقيت سيظهر أنصار الشريعة في خندق أعداء الله شاءوا ذلك أم أبوا والمتربصين أصحاب مكر تكاد تزول منه الجبال ومما جعلني أكون حريصا في انتقاء ألفاظي جدا في هذا المقال هو ما أصله شيخي المقدسي في مقال نشر عبر وسائل الإعلام قال فيه ( إن حذاء مرسي والإخوان أشرف من أصحاب الإنقلاب) وطبعا هذا الكلام وإن كنت أخالفه ولكني لا أملك إلا أن أحترمه وأعزره لأن قائله يحرجنا بدقة التأصيل والتفصيل مما يجبرك إن كنت منصفا أن تضعه في باب الإجتهاد الخاطئ الذي يكون لصاحبه أجر واحد ولكن لماذا أخالف ما قاله شيخنا المفضال
أقول ببساطة لأني وفق ما أفهم من كتاب الله وسنة رسول الله وحال السلف أنهم لم يكونوا يقارنوا بين السئ والأسوأ إنما كانوا يفاضلون بين خير الخيرين ولا يلجأوا الى المفاضلة بين أهون الشرين إلا في حالات الضرورة وهنا يقول بعض الكتاب أن أنصار الشريعة ينبغي لهم أن يناصروا أنصار الشرعية لأن مساحة الحرية في عهدهم أكثر بكثير منها عند غيرهم نقول وبالله المستعان ( اثبت العرش ثم انقش ) ولعل شيخي لو علم هذا لتأنى قليلا قبل أن يكتب ففي زمن أنصار الشريعة صعد رئيسهم الشرعي على متن طائرة عسكرية برفقة جنرالات بريطان وأمريكان من عبدة الصلبان لمتابعة مباراة منتخب مصر مع منتخب البرازيل لا طبعا انما لمراقبة عمليات الجيش المصري ( الأسد الي ماياكلش ولاده) كما قال ذلك الخسيس السيسي والذي هو أيضا (رصيد مصر الكبير وفي رجالة زي الدهب) كما صرح بذلك الرئيس الشرعي على أبناء السلفية الجهادية في سيناء واذكرك أيضا يا قرة أعين الموحدين بأنك قلت لحكومة حماس الشرعية أيضا أننا لن نسكت عن دماء شهداء مجزرة مسجد ابن تيمية في غزة بعدما استفدنا أيضا من حرية التعبير في زمنهم فأخذوا حريتهم في قتل جرحى الإخوة فضلا عمن قضى فبل أن يصله جنود الشرعيةوأنبه شيخي أيضا أن حكومة النهضة الشرعية قد أفاضت علينا وجادت بحريتها فقامت بقتل أخت في خدرها بحجة مطاردة زوجها وثبت في التحقيق أن الأخت رحمها الله قد تعرضت لكدمات وضربات قبل الوفاة يعني أن القتل لم يكن برصاصة خاطئة ولم تكفي النهضة بذلك لم قامت بمطاردة الشيخ أبي عياض التونسي مع أن الشيخ قد صرح مرارا بأن تونس أرض دعوة وليست أرض قتال ثم توجت حريتها التي منحتنا إياها بقتل أربعة من الإخوة على أبواب السفارة الأمريكية والذنب أنهم خرجوا بعد الفلم المسئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتفاخر أحد وزارءهم الشرعيين بأنه لم يقتل أحد فقال له المذيع كيف وقد قتل أربعة من السلفيين فأجاب أقصد من الأمريكيين وسأزيدك من الشعر بيتا فيما تمتع به اخواننا في تونس من حرية النهضة أنها منعت حتى الخيمات الدعوية وقوافل الخير الرمضانية التي كانت تقوم بها جماعة أنصار الشريعة وهذا يا شيخي الحبيب غيض من فيض حريتهم فوالله لو أخبرتك بتصريحاتهم وافعالهم التي أجمع أهل العلم وأنت من اولهم على أنها كلمات وأفعال لا يمكن أن توصف إلا بالكفر البواح والشرك الصراح لطال بنا المقام وأعلم حرصك على الوقت فاكتفي بهذه الإشارات البسيطة وأعلم علم اليقين بما خبرته منك أنك ستبحث وتتأكد وستقول عندها أنك أحسنت الظن في من لا يستحق وسأذكر من فرح بكلامك شيخي المفضال بالفرق بين أنصار الشريعة وأنصار الشرعية بالكلام النفيس الذي ذكرته أنت نفسك في مقالك الموسوم (بأحذية الموساد) ولكن قبل أن أسرد بعض الفروق سأردد على مسامعك بعض الهتافات التي خرجت من ميدان رابعة العدوية ثم احكم أنت قالوا على المنصة ( إرفع راسك فوق إنت مصري مسلم أو نصراني سلفي أو اخواني ليبرالي أو علماني إيد واحدة) وضمن الصور يا من علمتنا أصول التوحيد تظهر منتقبة وهي تحمل مصحفا وصليبا وللأمانة لا أدري هذه الصورة في نفس الميدان أم في مكان آخر ولكن ما أنا متاكد منه هو أنها من أنصار الشرعية فبعد هذا كيف لنا أن نوازن بين أقل المفسدتين ففي التحرير يقولون ( لا اسلام بعد اليوم) (وشبيحة للأبد لاجل عيونك يا اسد) (والشعب السوري يا حمار خذ مرسي وادينا بشار) وفي رابعة يسوون بين النصراني الذي يقول ان الله ثالث ثلاثة وبين من يقول قل هو الله أحد فبالله عليك يا شيخي الحبيب أخبرني بأقل المفسدتين هنا اتكون بالكفر أم بالزيادة فيه وساكمل مع أنصار الشرعية الذين أتى قليل منهم الى ارض الشام فماذا فعل اوجه سهامه على العلمانيين لا والله يا احب اهل الارض الي بعد اهلي بل قاموا بالطعن فينا وفيك وفي كتابتك ووصفونا بالتكفيريين ونصحوا الناس بالابتعاد عنا وعدم اخذ العلم منا بل قال أحدهم انهم كانوا يحاربونا في مصر فكريا طبعا وسيحاربوننا هنا ارايت اين وصلت بهم شرعيتهم حتى عندما فكروا في الجهاد يوما طبعا باذن ولي الامر كان جهادهم فينا ولا ننكر انهم يقاتلون جيش بشار ولكن في المسائل الشرعية ليس لهم شغل غيرنا ولا يفهم اني اقول هذا الكلام رضا بما يحصل من قتل في ميدان رابعة او تكفيرا لعوامهم بل أقول فضحا لمن يتاجر بدماء المخلصين منهم فالأمين العام لمجلس ثورة25 يناير قال أن من يطالب بتطبيق الشريعة الأن يجب ان يستتاب فكيف نصدق أن من يقول هذا الكلام يعتصم الأن من أجل الشريعة وكل يدع وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك اذا اشتبكت دموع في عيون تبين من بكى ممن تباكى هؤلاء هم أنصار الشرعية يا شيخي وأكرر أقصد قيادتهم واعذر العوام بجهلهم وإخلاصهم وعظم فتنتهم بالرموز التي أضلتهم فما حال أنصار الشريعة وكما قيل آثارهم تغني عن اأخبارهم فاول اثارهم انت نفسك فها أنت تقبع في السجن منذ أكثر من عشرين عاما نصرة للشريعة وهاهم أبناءك من تلاميذ التوحيد والجهاد ما بين أسير وشهيد واذا خرجت باذن الله ستمضي وقتا ثمينا من وقتك الذي تحب بتقديم العزاء في كثير ممن عرفوك وأحبوك وربما يكون كاتب هذا المقال واحدا منهم ولن ازيد على ما كتتب في مقالك أحذية الموساد والذي سردت فيه قصص أبطال وانصار الشريعة إلا ان أخبرك بأن ابشر باسود قد تربوا على كتابتك فأصبحوا أنصارا للشريعة ولكنهم هذه المرة من بلاد بعيدة عنا ألا وهي تونس الخضراء فوالله لقد رأينا منهم ثباتا على المنهج وقتالا وتضحية يستحقون فعلا أن يطلق عليهم أنصار الشريعة وأختم بتذكير من يظن أو يحاول ان يستغبي ليقول أني تجرأت على الشيخ أو أني أرد عليه لا تورط نفسك في هذا فالشيخ يعلم من هو عندي ويعلم قول ابن القيم لأبي إسماعيل الأنصاري صاحب كتاب منازل السائرين بأن الشيخ حبيب إلينا ولكن الحق أحب الينا منه وهذا هدهد سليمان قد أحاط بما لم يعلمه سليمان عليه السلام فلم ينقص ذلك من قدر نبي الله شيئا وأنبه مجددا أن الطبيب الحاذق هو من يعالج الداء من جذوره والذي يعطي المسكنات ينفع مؤقتا ولكنه يضر على المدى البعيد (فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد) كتبه محب أبناء التوحيد والجهاد أبو مارية الفلسطيني 29 رمضان 1434 هجرى

______________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New statement from Abū Muḥammad al-Maqdisī: "Messages to the Sons of Tawḥīd and Jihād from the Prison of Umm al-Lūlū"

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فلقد من الله على أخيكم اليوم الجمعة بزيارة الشيخ الحبيب أبي محمد المقدسي وبعد السلام سالني الشيخ فورا عن الإعتقالات الأخيرة وما هو سببها في ظل حالة الهدوء التي ينتهجها الإخوة مؤخرا فقلت له تحليلا يبدو انه لم يقنعه فقال لي انه قال لاحد زواره مرة هذه الحكومة تخاف ما تختشيش ثم بدأ الشيخ بتوجيه بعض النصائح لأهل التوحيد والجهاد في كل مكان منها : 1 –أ ن يستثمر الإخوة المساحة الدعوية التي فرضتها الثورات العربية . 2 – نصح الشيخ الإخوة في مالي بترتيب الأوليات الأولى فالأولى . 3 – نصح الشيخ بعدم فتح معارك مع عوام الناس يقصد فكريه طبعا .
وبعد أن أنهى الشيخ نصائحه قال لي انه سيجلس الستة عشر شهرا الباقية على كوع واحد وأنه لن يستجدي أحدا فالظالم لا يشكر وذكرني بقول أحد السلف أننا في سعادة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف وأخبرني أيضا أنه كتب شعرا ثناءا على فعل أسود ليبيا ردا على الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وبشرني ايضا بأنه اضاف ثلاثين بيتا على لامية ابن تيمية تدور حول التوحيد والحاكمية وانه يقوم الأن بتدريسها للاخوة الذين معه فك الله اسرهم جميعا واخبرني ايضا انه كتب ورقات في الأسماء التي يحبها الله مثل ان الله يحب المتقين وكتب ايضا عن الاسماء التي يبغضها الله مثل ان الله لا يحب المعتدين وفي الختام حملني السلام لجميع اخوة التوحيد والجهاد في كل مكان وطلب منهم الدعاء له وللمسلمين جميعا فلله درك من شيخ ثابت على عقيدته اسأل الله ان يحييك سعيدا ويميتك شهيدا وآخر دعوانا آن الحمد لله رب العالمين .
وكتبه أبو مارية الفلسطينى

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]