New release from Shaykh Abū al-Fataḥ al-Firghālī: “To Hamas: Raise the White Flag Out of Mercy For the People”

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية فقد كنت من أشد مناصري #طوفان_الأقصى المبارك مقرًا له بأفضاله الكبيرة، أهمها كسر “زحلوقة” التطبيع التي ركبها من خانوا قضية الأمة ساقطين بها بتسارع مقيت نحو قعر الخيانة ووحل بيع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المقدس،
وإن كنت من يومها الأول أرى أن أكبر خلل في خطة الطوفان حسن ظنكم بالأنظمة الحاكمة للعالم الإسلامي وموقفهم منكم، أو لنقل عدم تصوركم درجة الانبطاح والعمالة التي وصلوا إليها، مما تشاهدونه بأعينكم من اليوم الأول ويزداد يقينكم به يومًا بعد يوم،
لكن حسبكم أن نبيكم -الذي لا ينطق عن الهوى- ﷺ بشركم أنه لن يضركم من خذلكم، وهي بشارة صدق محققة، وأعظم منها قول ربكم عز وجل: “‌إن ‌تنصروا ‌الله ‌ينصركم ويثبت أقدامكم”، وقوله تعالى: “وإن ‌جندنا لهم الغالبون”، وغير ذلك من الآيات والأدلة كثير،
ولذا فقد جرت سنة المجـ .ـاهدين الصالحين في الأمة منذ الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين إلى يومنا هذا، أن يتفقدوا تقصيرهم ومعاصيهم حين يتخلف أو يتأخر النصر، وهو ما أرشدنا إليه ربنا حين أخبر المسلمين في غزوة أحد -رغم الفارق الكبير بينهم وبين عدوهم عددًا وعدة- أن تخلف النصر كان بسبب المعصية لا غيرها: “ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر ‌وعصيتم ‌من ‌بعد ‌ما ‌أراكم ‌ما ‌تحبون”، وأن هزيمة الجيش المسلم تكون بما اقترفت يداه وليس لقوة عدوه مهما بلغت: ” أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ‌قل ‌هو ‌من ‌عند ‌أنفسكم إن الله على كل شيء قدير”،

وها أنتم قد جربتم ارتداء لباس التماهي مع المفاهيم الدولية من ديمقراطية وحقوق إنسان … إلخ التي لا تتوافق مع ديننا بل تناقضه، وعللتم ذلك بالضرورة والتقية … إلخ [وهو ما لا يباح لمتصدر في الأمة؛ لأنه يضل الناس؛ و #لا_إكراه_في_إضلال؛ فمصلحة الدين ومفاهيمه تقدم على النفس إجماعًا] فلم يغن ذلك عنكم شيئًا، فهذه #الأصنام_العجوة التي يصنعها الغرب ومجتمعه الدولي شرط بقائها وقيد تقديسها ألا تضر مصالحه المادية ولا مصلحة #ربيبته_اللقيطة فيما يسمونه بالشرق الأوسط،
وعند أول ضرر يأكلون أصنامهم غير آسفين ولا مبررين، شاعرين بالزهو أن خدعوا السذج بها إلى أن أوردوهم المهالك.

أما آن الأوان أن ترفعوا الراية البيضاء النقية التي لا تحمل إلا الشهادتين كما رفعتها طالبان ففتح الله لهم رغم تكالب من في أقطارها شرقًا وغربًا عليهم وخذلان القريب والبعيد، ورغم أنهم ليسوا في أرض الشام المبشر أهلها بالنصر والظهور على عدوهم ممن لا ينطق عن الهوى ﷺ،
أخالكم تفهمون جيدًا أنني لا أقصد بالراية الخرقة، بل أقصد الغاية، قال ﷺ: “ومن قاتل تحت ‌راية ‌عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية” رواه مسلم،
فلا يكون لكم غاية في الباطن أو الظاهر إلا إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه، وتعلنوها مدوية جهـ ـادًا مقدسًا لدحر الكـ ـفر -لأنه كـ ـفر لا لأنه استعمار أو استيطان أو حق تقرير مصير …إلخ- وتحكيم الشرع كل الشرع ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا، وأن تدعوا الناس جميعًا لتلبية واجبهم الذي أمرهم الله به وأمرهم به نبيهم ﷺ باللحاق بركب هذا الجـ ـهاد المقدس بعيدًا عن شعارات الوطنية أو القومية العربية أو ما شابه؟

إني لكم ناصح أمين؛ والله وبالله وتالله -أقسم غير حانث- أنكم إن فعلت ذلك بصدق -قبل فوات الأوان- لتنزّل عليكم النصر، وفرج عنكم وعن شعبكم الكرب، تصديقًا لكلام ربكم وإيفاء لوعد نبيكم ﷺ.
راجي الخير لكم وناصحكم في الله/ يحيى الفرغلي.
إدلب العز 27 محرم 1447هـ

______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New statement from A Number of Shaykhs and People of Knowledge: “About the Events That Happened In the Field Today”

Click the following link for a safe PDF copy: A Number of Shaykhs and People of Knowledge — About the Events That Happened In the Field Today

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from a Group of Scholars and Shaykhs: “Regarding the Dispersal of the Sit-in Today”

Click the following link for a safe PDF copy: Group of Scholars and Shaykhs — Regarding the Dispersal of the Sit-in Today

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Mubādarah Ahl al ‘Ilm Fi Sāḥat al-Shāmīyah: “About the Spying Issue”

Original Statement:

Mubādarah Ahl al ‘Ilm Fi Sāḥat al-Shāmīyah — About the Spying Issue

Updated Statement:

Mubādarah Ahl al ‘Ilm Fi Sāḥat al-Shāmīyah — About the Spying Issue (updated)

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū al-Fataḥ al-Firghālī: “A Constructive Opposition Initiative in the Liberated North: Slaves Refrain”

z3fyyopy

المعارضون قسمان:

📌قسم يعارض ونيته التشغيب والإفساد يدفعه لذلك حقد دفين، أو وهم زعامة ضائع، أو رغبة في التشفي والانتقام، أو ممن كان يتذلل ويطلب وساطتي ليوظف في الجهاز الأمني في إدلب ليعول نفسه فلما رُفض لفساد ذمته وسوء سمعته وسيرته -بشهادة أصدقائه قبل أعدائه- وُظف في فتح قناة معارضة، أو من معارضته براتب شهري كوظيفة مكلف بها لها دوام ضمن مبنى معروف في تركيا أو رديف لهذا المبنى في مناطق شرق إدلب، أو من أرسلته مخابرات دولته ليفسد الثورة الشامية وتزكم نتن عمالته الأنوف، أو من يرتب مع دولته الآن سبل عودته بعد أن أنهى مهمته في الإفساد، 👈🏿 فهؤلاء لا علاقة لهم بالمبادرة ولا بدعوتي، وإني متيقن أنهم فردًا فردًا عرفوا أنفسهم وصنفوها فور قراءتهم حروفي ” بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ” بل غيرهم ممن قرأ عرفهم  كما قال ﷺ ” أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ”، فلا داعي 👈🏿هنا 👉🏻لتعيينهم بالاسم حفاظًا على نظافة المقال وتصدقًا على القارئ الكريم بإماطة الأذى من أمامه.

❗️ولا شك أن هؤلاء #يستحيل أن يقبلوا #مبادرة_معارضة_بناءة ولا #المصالحة_العامة_في_الشام لأنهم #عبيد شهوات الغضب والانتقام أو شهوات البطن والفرج، ومعبوداتهم تؤزهم أزًا إلى رفض أي بادرة إصلاح وخير.

📌القسم الثاني يعارض بنية صادقة ويريد الإصلاح فعلًا وإن ضل الطريق قليلًا أو كثيرًا وهذا هدفنا ومربط فرسنا، إسلاميًا كان أو غيره.

فإن النقد من الغير ركن ركين من مقومات الإصلاح، فالمرء أو الجماعة أو الدولة يستحيل عقلًا وعادة أن ترى كل جوانب نقصها وتقصيرها ولهذا فالمعارضة تمثل وسيلة تقويم وإصلاح لا غنى عنها أبدًا،

وأذكر أنني عند تأليف كتبي أذهب لأشد الناس معارضة لي أو لفكرة الكتاب فأعطيهم نسخة منه قبل اعتمادها، وتكون استفادتي من نقدهم اللاذع والمتعنت أحيانًا – لكنه موضوعي غالبًا – لا تقدر بثمن.

👈🏿الإشكال في النقد غير الموضوعي من صاحب النية المخلصة أنه يصعب استخلاص الحق منه، كما ويتحد –عند المنصوح- ألد أعدائه، نوازع نفسه ووساوس شياطينه، فيأطرونه على رفض النصيحة جملة بحجة فقدان الموضوعية، رغم أن الناقد يكون مدفوعًا بشدة غيرته ورغبته الملحة في تعظيم الخطأ ليصل بطريقة المفاوضات التقليدية في الشرق الأوسط – حين تطلب ثمنًا باهظًا لتضمن الحصول على مقابل معتدل- إلى أذن صاغية، لكن هذه الطريقة تضر النُصح أكثر مما تفيده فيضيع الحق وسط ركام باطل البعد عن الموضوعية، ويختفي اللؤلؤ وسط رماد التهويل وغبش المزايدة.

👈🏿على الجانب الآخر فإن المنصوح يشارك في أطْر معارضه على هذا المنهاج حين يعتبر كل معارضة سبًا وانتقاصًا ويتعامل معها بحساسية مفرطة، 👈🏿فليس كوننا درع أهل السنة يجعلنا فوق مستوى النقد أو من الخطأ معصومين،

❗️إن هذه الطريقة في التعامل مع المعارض -حسن النية- تجعله إما يسكت فنخسر جوهرة ثمينة نادرة في عصرنا، وإما يلجأ للمزايدة والمبالغة ليدفع التهم عن نفسه ويجد لنصيحته صدى، فيضيع نصحه سدى.

🖋🖋الخلاصة: إن جدلية اليد المعارضة مع اليد المباشرة -المكلفة بالبناء- جدلية بناءة لأبعد حد لا غنى لنا عنها وكما يُروى عن الفاروق عمر رضي الله عنه ” لا خير فيهم إذا لم يقولوها لنا ولا خير فينا إذا لم تُقل لنا”، فليلتزم كل من الناصح والمنصوح بالموضوعية وحسن العرض فبيننا #رحم واحد وهو هدف الإصلاح المشترك، 👈🏿وصلة الرحم واجبة.

كتبه/ يحيى بن طاهر الفرغلي

إدلب العز

ذو القعدة 1442هـ

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]