New statement from the Salafīyyah Jihādīyyah Detainees: "To King Muḥammad VI, the Prime Minister, and the Justice Minister"

في بيان صادر عن معتقلي السلفية الجهادية بالسجن المحلي بو ركايز بفاس موقع بخط ايديهم كلاً بإسمه ، وصلنا في المرصد الإعلامي الإسلامي يحمل عدة رسائل إلى إلى الملك محمد السادس ورئيس الوزراء ووزير العدل ، يتضمن البيان العديد من النقاط الهامة ويركز على الانتهاكات الصارخة بحق السجناء والمعتقلين ، وخاصة انتهاك الحق في الحياة وعمليات قتل ووفيات داخل السجون ، وأدانوا في بيانهم مقتل بعض إخوانهم في أقبية السجون المغربية ، 

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم
بيان من معتقلي السلفية الجهادية بالسجن المحلي بو ركايز بفاس
مؤسستنا بين الاقوال والأفعال

النزيف مستمر وإزهاق الأرواح البريئة متواصل، والاجهاز على أبسط حقوق الإنسان اضحى عملا ممنهجا داخل السجون المغربية.. فلاتكاد تمر فترة حتى نفاجئ بخبر عن تعذيب أو ترحيل تعسفي.. أو موت معتقل من المعتقلين ظلما وعدوانا.. 
في تحدي صارخ لكل الالتزامات والعهود والمواثيق الدولية الداعية الى صون كرامة الأنسان والحرص على حياته.. خاصة في حالات الأعتقال سياسيا كان او مدنيا بما يكفل لهم الحياة الكريمة للمعتقل في مرحلة الايقاف..
إن مقتل الشيخ المقعد محمد بن الجيلالي رحمه الله لهو جريمة من جرائم الاهمال واللامبالاة والاستهتار بأمن وسلامة المواطنين وهو ضحية أخرى تنضاف الى معتقلين آخرين فارقوا الحياة في أقل من سنة ونصف منهم احمد بن الميلود وعبد الملك عبد الصمد ومن قبلهم الشيخ محمد ابو النيت وعبد الحق بنتاصر المكنى بـ (مول الصباط) وخالد البوكري والشيخ الميلودي زكرياء والشيخ المسن محمد الامين أقلعي( رحمهم الله جميعا).
اننا اذ ندين – نحن المعتقلين في ملف ما يسمى بالسلفية الجهادية بالسجن المحلي بطنجة هذا الجرم فإننا نتقدم بهذه المناسبة الأليمة إلى اهل الشيخ وذويه وللشعب المغربي بأحر التعازي وخالص الدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد ، احسن الله عزائنا وعزائكم وأعظم أجركم ، لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى وإنا لله وأنا اليه راجعون…
كما لايسعنا في هذا المقام الا أن نبعث الى الجهات المعنية والمؤسسات الوصية بالرسائل التالية:
الرسالة الاولى إلى ملك البلاد
اننا اذ نقف على ما ورد في حواركم الصحفي مع جريدة الباييس الاسبانية وقولكم بوجود 20 ملفاً ممن شابت محاكماتهم خروقات وتجاوزات…نتساءل.. ولنا حق في ذلك بعد كل هذا الزمن ألم يحن الوقت وقد مرت عشرة سنوات على الاحداث ان نعرف من هم هؤلاء العشرون المنتهكة حقوقهم في المحاكمات؟ …. فقد يكون الشيخ المقتول بن الجيلالي أو أحد من الذين سبقوه ممن قضوا نحبهم في سجون المملكة ضمن هاته اللائحة التي كان من المفترض أن يراجع القضاء ملفاتهم أو أن يطلق سراحهم .
الم يحن الوقت بعد لإيقاف هذه المجازر ورد الحقوق الى أصحابها وإطلاق سراح المعتقلين ظلما وعدوانا؟؟؟
إننا لانطمح في هذا المقام بأكثر مما جاء في ختام بيان الديوان الملكي الذي أصدره على خلفية الاحتجاجات على إطلاق سراح مغتصب الاطفال المجرم كالفان دانيال وذلك بفتح تحقيق عاجل ومعمق من ّأجل تحديد المسؤوليات ونقاط الخلل التي قد تكون أدت ألى مقتل الشيخ المقعد محمد بن الجيلالي رحمه الله تعالى وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن ذلك مع اتخاذ كافة العقوبات اللازمة
رسالة الى رئيس الحكومة 
نود أن نذكر حضرتكم السيد عبد الإله بن كيران في هذه المناسبة الاليمة بما كانت عليه أقوالكم قبل الحكم وما آلت إليه أفعالكم بعدها .. نذكركم بما قلتم في الندوة التي عقدت بمقر حزبكم عقب خطاب 9 مارس ( هذا نداء مني وطلب إلى صاحب الجلالة لإعادة فتح التحقيق في أحداث 16 ماي والافراج عن المعتقلين)
وجاء في الصحف في يوم17 مارس 2011 بالخط العريض ما يلي: 
( الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران يطالب بإعادة فتح التحقيقات في أحداث 16 ماي بالدار البيضاء واطلاق سراح معتقلي تيار السلفية الجهادية الذين قال عنهم أبرياء).
ومن اقوالكم ايضاً وانتم في المعارضة رداً على من انتقذ مطلبكم من أجل فتح تحقيق في احداث الدار البيضاء قولكم ” اذا كان نبي الله شكك في وجود الله الا يحق لعبد الاله بن كيران ان يشكك في احداث الدار البيضاء ؟؟
كانت هاته بعض اقوالكم الرامية الى اعادة فتح تحقيق في تلك الاحداث ومصارحة المغاربة بحقائق الامور والاخذ على ايدي الجناة الحقيقيين واطلاق سراح مئات المظلومين.. وهو قولكم بانه الضمانة الحقيقية لقيام نهضة اصلاحية في المغرب…
أما افعالكم وانتم رئيس للحكومة فقد انقلبتم على هاته المطلب وغيرها من مطالب الشعب.
ألم يعد المغاربة في حاجة لمعرفة حقيقة ما جرى في احداث الدار البيضاء ؟ مع العلم ان هذا الحدث هو الذي فرض على المغاربة قانون مكافحة الارهاب والذي لايزال الى يومنا هذا كاتماً للانفاس وبابا من ابواب انتهاك منظومة حقوق الانسان من خلال تكميم الكلمة الحرة وفرض الهاجس الامني على كل ربوع البلاد.
ألم يعد المغاربة بحاجة الى اطلاق سراح فلذات اكبادهم الذين بات الموت والمرض والقتل يتخطفهم بين الحين والحين؟، ثم ما الذي يمنعكم من تنفيذ كل وعودكم والقيام بذلك وانتم على رأس السلطة التنفيذية في االبلاد مع صلاحيات يكفلها لكم الدستور الجديد.
ما الذي يعوقكم عن الحركة والفعل هل هي التماسيح والاشباح والعفاريت؟؟؟
أم ان اقوالكم كانت جزءا من شعارات وخطب شعبوية كان الغرض منها دغدغة مشاعر المغاربة لتحقيق اهدافكم الانتخابية الحزبية الضيقة . 
مهما كانت الاسباب والمبررات. . فإننا نخبركم بأن ذلك لا ولم ولن يعفيكم من المساءلة والمحاسبة في الدنيا والآخرة ولن يشفع لكم ذلك امام حجم الضربات الممنهجة والمتوالية التي نتلقاها ومعنا مئات العوائل والأسر كل يوم ظلماً وعدواناً والتي تزداد شراسة وإيلاما منذ وصولكم الى سدة الحكم.
رسالة الى وزير العدل والحريات
مصطفى الرميد الرجل الغني عن التعريف الذي كان متابعاً ولصيقاً بالمشهد السياسي والحقوقي في كل محطات السلفية الجهادية بحكم المتابعة والمشاركة حقوقياً ودفاعياً احيانا اذ كان محاميا يدافع عن المعتقلين ثم رئيساً لجمعية منتدى الكرامة التي اقيمت اهدافها من اجل مواكبة مسلسل النضال من اجل حق المواطن المغربي المسلم في الحرية والكرامة والحياة ، ثم وزيراً للعدل والحريات ثم موشحاً بوسام المكافأة الوطنية بدرجة ضابط كبير.
يذكر الجميع حواركم مع جريدة التجديد بتاريخ28 ابريل 2009 
اذ قلتم(ان

New statement from Salafīyyah Jihādīyyah in Morocco: "Denial of Links to the Bombings in Marrakesh"

باسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله  و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله وصحبه و من ولاه,

اما بعد

فاننا من خلال هذا البيان و في سياق احداث مراكش الاخيرة نود ايضاح النقاط التالية .

1.ان ملابسات الحدث و الظروف الموضوعية المحيطة به تدل بما لا يدع مجالا للشك انه عمل مدبر من جهات تريد ايقاف مسلسل التحقيق في احداث 16 ماي و تحديد المسؤولين و محاسبة المسؤولين عن كل انتهاكات  العقد الاخير .

2.الحادث يراد منه كذلك صرف الشارع الغاضب عن مطالبه المنادية بالقطيعة مع ظواهر الظلم بكل ابعاده.

3.مثل هذا الحدث كان متوقعا لقطع اللحمة التي تكونت بين عامة الشعب و معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية.

4.لا نشك ان ان بداية الانفراج  في ملف الاعتقال السياسي و البدء بالافراج عن المعتقلين اثار حفيظة الجهات المضادة لهذا الخيار.

5.ان مثل  هذه الوقائع لن تثنينا ,باذن الله  عن الاستمرار في مطالبنا و التشبث ببرائتنا .

6.على كافة الشعب ان يتجند  للوقوف على حقيقة الحدث و عدم السماح بتوظيفه بالشكل الذي يراد له .

7.على الجميع ان يتذكر حدث كنيسة الاسكندرية و ان ثورة الشعب المصري اثبتت امرين

_الاول …. ان مثل هذه الاحداث المدبرة لم تحل دون المضي نحو تحقيق اهدافها.

_ثانيا… ان المسؤول عن الحدث هو وزير الداخلية للنظام البائد.

و ختاما نود من كافة الفعاليات في الحراك الشعبي و الحقوقي ان يقفوا صفا واحدا ضد تيار الاستئصال و الحنين الى الماضي.

و الحمد لله رب العالمين.

29/4/2011

_____

New statement from Salafīyyah Jihādīyyah Detained in the Salé, Morocco Jail

NOTE: This statement was received by Mirkaz al-Maqrīzī al-Dirāsāt al-Tārīchīyyah, which led by Hānī al-Sibā’ī. Salafīyyah Jihādīyyah also released a statement in February in light of the events that were going on in Tunisia at the time, which you can see here.
Salafīyyah Jihādīyyah was blamed for the 2003 Casablanca bombings and the 2004 Madrid train bombings. They were also accused of plotting an attack against U.S. Navy ships in the Straits of Gibraltar in 2002. Click here for an article from the Jamestown Foundation’s Terrorism Monitor that provides some background on the Moroccan group in the latter half of it.


نحن معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية نزلاء السجن المحلي بسلا حي ميم 1 وميم 2 بالمغرب نعلن للرأي العام الوطني والدولي عن الإعتصام السلمي الذي خاضه المعتقلون يومي الجمعة والسبت 25 و26 فبراير 2011 وكذلك النتائج التي تمخضت عن هذا الإعتصام السلمي .
أولا : كرونولوجيا الأحداث .
بعد صلاة عصر يوم الجمعة 25 فبراير صعد الأخ ذو الجنسية الألمانية محمد حاجب والمحكوم بعشر سنوات سور حي ميم 1 الذي يبلغ عشرة أمتار أو يتجاوزها قليلا حاملا معه لافتة كتب عليها العبارة التالية :
إلى متى هذا الظلم؟ متى سيرحل قانون الإرهاب الإرهابي؟
الحرية الكرامة
ومهددا باحراق نفسه في حالة عدم الإستجابة لمطالب المعتقلين العادلة المتمثلة في إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ، في هذه الأثناء التحق به في اعتلاء السور بعض الإخوة مهددين بإلقاء انفسهم في حالة أي تدخل أمني ، ومطالبين بحضور وزير العدل أو مستشار الملك ، فيما اعتصم بقية المعتقلين والبالغ عددهم تقريبا 300 شخص تضامنا مع إخوانهم.
بعد مرور فترة زمنية وبلوغ خبر هذا الإعتصام السلمي تقاطر الأهالي على بوابة السجن دعما للإخوة المعتصمين مصحوبين بممثلين عن جمعيات ومنظمات حقوقية كمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان – الأستاذ محمد حقيقي- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – عبد الإلاه بنعبد السلام- وتنسيقية أسر المعتقلين ، فيما شرعت مختلف تشكيلات القوات الأمنية في تطويق السجن .
“ذكر مصدر لنا مقرب من إدارة السجن نتحفظ عن ذكر اسمه : أن بعض القوات التي كانت بالخارج بلباس مدني دخلت وقامت بتغيير ملابسها وارتداء ملابس القوات الخاصة ، كما قامت بحمل قناصات وتوارت عن الأنظار في مواقع محددة لها استعدادا لقنص المعتصمين سلميا”
بعد صلاة العشاء حضر لساحة الاعتصام مندوب إدارة السجون وإعادة الإدماج حفيظ بنهاشم للتفاوض مع المعتصمين ومطالبتهم بفك اعتصامهم السلمي الذي قوبل برفض جميع المعتصمين و تشبتهم بحضور وزير العدل أو مستشار ملكي ، مما حذا به إلى مغادرة المكان واستمرار الإعتصام طيلة ليلة السبت 26 فبراير في الوقت الذي قام فيه الأهالي بالمبيت خارج السجن رفقة ممثلي الجمعيات الحقوقية مع استمرار تقاطر عوائل المعتقلين من مختلف أرجاء المغرب .
صبيحة يوم السبت لجأت إدارة السجن إلى قطع الطعام والماء والكهرباء عن الحيين ميم 1و2 ، ليستمر الوضع كما هو إلى مساء يوم السبت لأيبدأ رجال المطافئ والقوات الأمنية بتضييق الخناق على الإخوة في الحيين مما حذا ببعضهم خاصة معتلي السور بالتهديد بإلقاء أنفسهم من فوقه في حالة حدوث أي تدخل .
بعد مرور أربع ساعات تم إبلاغ المعتصمين بحلول لجنة خاصة يرأسها الكاتب العام لوزارة العدل نيابة عن الوزير وعن المستشار الملكي طالبين المعتصمين بإجراء جلسة مفاوضات لتسوية الأزمة. فانتدب المعتصمون الأخوين هشام معاش عن حي ميم 2 ومحمد الشطبي عن حي ميم 1 لهذا الأمر ، وبعد مفاوضات ماراطونية طالت لعدة جلسات كان خلالها المفاوضان يرجعان بين الفينة والأخرى للتشاور مع باقي الإخوة المعتصمين ، تمخضت هذه المفاوضات عن النتائج التالية :
1- تشبت المعتصمين بحضور جهة محايدة ممثلة في الأستاذ محمد حقيقي عن منتدى الكرامة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأستاذة خديجة الرياضي والأستاذ عبد الألاه بنعبد السلام كشهود وموثقين للنتائج المترتبة عن هذه المفاوضات .
2- بعد إستجابة لجنة الحوار المنتدبة برئاسة الأستاذ محمد ليديدي الكاتب العام لوزارة العدل لمطلب حضور منتدبين عن اللجان الحقوقية وتحديد موعد 11 صباحا من يوم الغد الأحد 27 فبراير 2011 قام المعتقلون بفظ الإعتصام السلمي والإلتحاق بزنازينهم في جو من الهدوء بعد اقناع الإخوة المعتصمين فوق السور وعلى رأسهم الأخ محمد حاجب بالنزول .
3- صبيحة يوم الأحد وفي الموعد المقرر وبحضور الأستاذ محمد حقيقي عن منتدى الكرامة واللجنة المنتدبة من وزارة العدل برئاسة الأستاذ محمد ليديدي وممثلي المعتقلين هشام معاش ومحمد الشطبي وياسين بونجرة ومحمد حاجب وعبد الرحمن الزميزم ، تم التأكيد على مطالب المعتقلين المتمثلة في أربع نقاط هي :
1- إطلاق سراح كافة المعتقلين في إطار ملفات ما يسمى بالسلفية الجهادية دون قيد أو شرط .
2- جبر الضرر والتعويض المادي والمعنوي عن السنين التي قضاها المعتقلون خلف الأسوار.
3- محاسبة المتسببين في معاناة الإخوة ومن وراءهم أهاليهم طيلة سنوات المحنة.
4- عدم متابعة المعتصمين سلميا والإنتقام منهم بترحيلهم تعسفيا أو تجريدهم من حقوقهم المسموح بها داخل السجن أو التضييق عليهم …
وهو ما تعهدت اللجنة المنتدبة من وزير العدل برفعها إلى وزير العدل وباقي السلطات العليا في البلاد وبتفعيلها في أقرب الآجال .
وختاما نسجل ما يلي :
بناء على ما ذكر سالفا فنعلن نحن معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية بسجن سلا في المغرب ما يلي :
1- تشبتنا بما تمخضت عنه المفاوضات والمطالبة بتفعيل ما تضمنته من نقاط في أقرب الآجال ، كما نهيب بكافة الفعاليات الحقوقية بمتابعة ما تم الإتفاق عليه .
2- تثميننا للأجواء والصراحة التي عرفتها جلسات الحوار .
3- نتوجه بشكرنا الخالص لكل من تضامن معنا في هذه المحنة وعلى رأسهم منتدى الكرامة لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتنسيقية أسر المعتقلين وباقي أطياف المجتمع المدني …
4- شجبنا وتنديدنا لما تعرضت له أسرنا والمتضامنون معنا من تعنيف على يد القوات الأمنية أمام السجن ، وفي ساحة باب الأحد بالرباط.
5- تنديدنا بلجوء الإدارة السجنية إلى قطع الماء والكهرباء والأكل والهاتف الثابت عن الحي أثناء الإعتصام الذي كان الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي .
6- نعلن للعالم أجمع عزمنا على الإستمرار في نضالاتنا حتى تتم تصفية هذا الملف المفبرك، ونؤكد براءتنا التامة مما لفق لنا من أباطيل وأكاذيب.

معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية بسجن المحلي بسلا بتاريخ 28-02-2011

New statement from Salafīyyah Jihādīyyah: "Moroccan Prisons: The Tragedies Continue"

NOTE: The below statement was released in light of the recent events in Tunisia and Egypt that warns of the same possibility in Morocco eventually too.
Salafīyyah Jihādīyyah was blamed for the 2003 Casablanca bombings and the 2004 Madrid train bombings. They were also accused of plotting an attack against U.S. Navy ships in the Straits of Gibraltar in 2002. Click here for an article from the Jamestown Foundation’s Terrorism Monitor that provides some background on the Moroccan group in the latter half of it.


بسم الله الرحمن الرحيم
السجون المغربية
وتستمر المآسي …………
في الوقت الذي تسعى فيه الشعوب العربية نحو الإنعتاق وتشهد على ذلك ثورتا الفل والياسمين في مصر وتونس , والسقوط المدوي لكل من بن علي ومبارك بعد سنوات من القهر والإذلال , لا زال المغرب لم يع الدرس جيدا ولا زالت الآلة القمعية البوليسية تحافظ على نفس مستوياتها في إهانة المواطن وإذلاله ولا زال حفيظ بنهاشم جلاد الأمس يمارس لعبته المفضلة في انتهاك أعراض المعتقلين في السجون المغربية والدوس على كرامتهم وإرهاقهم وإرهااق عائلاتهم والضرب بكل ما يُتشدق به إعلاميا من الشعارات والادعاءات عرض الحائط , فبعد كارثة 9 أكتوبر 2010 الذي كان السجن المركزي بالقنيطرة مسرحا لها حيث تم تعذيب المعتقلين وإهانتتهم وتمريغ كرامتهم في التراب خاصة على يد مدير السجن المركزي آنذاك المدعو ( مصطفى حجلي), تسجل في هذه الأثناء أجواء كارثية على مدار الساعة ومنذ افتتاح الملحقة السجنية لسجن سلا (غونتنامو الجديد), على مستوى الانتهاكات الخطيرة في حق المعتقلين في هذه البناية , والخطير في الأمر أن هذه الملحقة جعلها بن هاشم ليست ملحقة تابعة لسجن سلا ولكن في الحقيقة ملحقة تابعة للمعتقل السري (تمارة) وتتمثل هذه الخروقات فيما يلي :
1 : استمرار نفس الأجواء التي عاشها المعتقلون في المعتقل السري بتمارة أجواء الرعب والخوف والإرهاب واستمرار جلسات التحقيق التي يقوم بها رجال الحموشي مدير الاستخبارات بنفس البناية رغم أن هذه التحقيقات مخالفة للقانون وبغير إذن الوكيل العام للملك .
2 : حرمان المعتقلين من كل حقوقهم التي يضمنها القانون المنظم للسجون , لا فسحة ولا زيارة ولا تغدية مناسبة تليق بالبشر ولا تطبيب ولا رعاية صحية ولا كرامة ولا إنسانية ولا أي شيء من هذا القبيل .
3 : استمرار أجواء التعذيب والضرب والتعليق لأتفه الأسباب , فالمطالبة بالحق في الإستحمام مثلا هي جريمة يعاقب عليها المعتقل بالضرب والركل والتقييد لساعات طوال .
4 : الحرمان من أي وسيلة من وسائل التواصل مع الأسر والعالم الخارجي كما هو معمول به في القوانين المسطرة, لا هاتف ولا تلفزة ولا مذياع , وهي خطة كفيلة بطمس كل معالم هذه الجرائم الحقوقية التي تقع في البناية المستحدثة .
5 : والأخطر من ذلك أن القائم على هذه الانتهاكات هو المدعو مصطفى حجلي الذي قام بن هاشم بنقله إلى هذه البناية بعد تورطه في الانتهاكات التي وقعت في سجن القنيطرة يوم 9 أكتوبر 2010 وهذا التنقيل دليل آخر على رغبة بن هاشم في جعل السجون معسكرات للتعذيب ومراكز للإهانة والإذلال .
لهذه الأسباب فإننا ندعو جميع الفعاليات الحقوقية والحريصين على كرامة الإنسان في هذا البلد أن تسعى إلى فضح هذه الإنتهاكات والضرب على يد هؤلاء الجلادين الذين لا زالوا يعيشون خلف أسوار التاريخ ولم يعوا بعدُ التحولات التي تجري في محيطهم وفكرهم .
وبه وجب الإعلام
سجناء السلفية الجهادية في المغرب