New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “About the Gaza Events and al-Aqsa Flood”

بسم الله الرحمن الرحيم

، وبه نستعين.. ﴿فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ﴾ [الحشر: 2] إنها حقيقةٌ قرآنيةٌ: هذه الأمة لا تموت، وهي أمة حية، والذين ينشرون اليأس؛ إنما هم أهل بطالة وجهل وسوء عقل وتقدير. ثم هناك حقيقة أخرى، وهي أنَّ هذه الأمة لا يجمعها إلا طاعة الله، ومن أعظم هذه الطاعات: الجهاد في سبيل الله تعالى والنكاية في المجرمين؛ فحيث قامت نار الجهاد وحيث أضاء نوره في الأرض أزال الفساد، وقمع الشيطان، وخنس المرجفون، وامتلأت قلوب الصادقين بالفرح لما يرون من نصرة الله للحق، وتأييد الله لأهله. هذه أمة عظيمة، لا يبتليها الله بأمة تعاديها إلا وسلط على هذه الأمة المعتدية العذاب: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: 14]، وهذا يشهد له التاريخ والحاضر، وسيشهد له كل مقام فيه ابتلاء الأمة بعدو يعرض لها. نعيش في أيامنا هذه قبسات نور الجهاد، وذلك في غزة المحاصرة؛ حيث هب أهل الدين والإسلام ليرتقوا مراقي الصعود لذروة سنام الإسلام، ومن تعلق بهذا الحبل أعزه الله بمقدار تعلقه، فنصرهم الله، ووفقهم، وأظهر على أيديهم الخير، ففرح أهل الدين في كل مكان، وصاروا كيدٍ واحدة، لو قدر لهم النفير لتحقق ما سيتحقق قريبا بإذن الله: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)﴾ [الإسراء: 6]، فلعلها بداية المسير، أو أنها قبس لما بعدها من سريان النور في البلاد والعباد. فَرِح كل مسلم بتلك الفعال الإيمانية، وهذا الإقدام على طلب الشهادة، وساءت وجوه الكفرة المشركين، وتألمت قلوب المنافقين والمرتدين، وعسى أن يبارك ربنا؛ فيتحقق الخير الموعود بالنصر والتمكين لشريعته والفتح المبين. كلماتنا أصغر من الواقع، وكلمات الفعل أكثر نورا من كل كلام يقوله الناس في زماننا، ولكن نذكر المسلمين بالدعاء للمجاهدين بالنصر في كل مكان، وللجرحى بالشفاء، وبترقب ما يفتح الله من خيرات، والدعاء بأن يستخدمنا الله ولا يستبدلنا، والتفكر أن قضيتنا واحدة في الشام من سوريا وفلسطين، وفي اليمن وفي مالي والصومال، وذلك لأننا نفهم أن أعظم ما نطلبه بالجهاد والتمكين: عبادة الله وتحكيم شريعته. اللهم اجعل هذا الحراك نورا يسري ليزيل الطغاة، ويبدد ظلمات الجاهلية، ويفك الأسرى، ويرفع كلمة التوحيد في الأرض. جزى الله المجاهدين على أرض غزة ما صنعوا ورفع الله راياتهم بالحق وللحق وسدد دينهم ورأيهم ورصاصهم.

أخوكم: أبو قتادة الفلسطيني (عمر محمود أبو عمر)

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from al-Qā’idah’s Shaykh Awāb al-Ḥasanī: “Sūrat al-‘Ādīyāt: The Inghimāsī”

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Awāb al-Ḥasanī — Sūrat al-‘Ādīyāt- The Inghimāsī

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New issue of The Islamic State’s newsletter: “al-Nabā’ #303″

For prior newsletter issues see: #302, #301#300#299#298#297#296#295#294#293#292#291#290#289#288#287#286#285#284#283#282#281#280#279#278#277#276#275#274#273#272#271#270#269#268#267#266#265#264#263#262#261#260#259#258#257#256#255#254#253#252#251#250#249#248#247#246#245#244#243#242#241#240#239#238#237#236#235#234#233#232#231#230#229#228#227#226#225#224#223#222#221#220#219#218#217#216#215#214#213#212#211#210#209#208#207#206#205#204#203#202#201#200#199#198#197#196#195#194#193#192#191#190#189#188#187#186#185#184#183#182#181#180#179#178#177#176#175#174#173#172#171#170#169#168#167#166#165#164#163#162#161#160#159#158#157#156#155#154#153#152#151#150#149#148#147#146#145#144#143#142#141#140#139#138#137#136#135#134#133#132#131#130#129#128#127#126#125#124#123#122#121#120#119#118#117#116#115#114#113#112#111#110#109#108#107#106#105#104#103#102#101#100#99#98#97#96#95#94#93#92#91#90#89#88#87#86#85#84#83#82#81#80#79#78#77#76#75#74#73#72#71#70#69#68#67#66#65#64#63#62#61#60#59#58#57#56#55#54#53#52#51#50#49#48#47#46#45#44#43#42#41#40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

Click the following link for a safe PDF copy: The Islamic State — al-Nabā’ Newsletter #303

________________

Source: RocketChat

To inquire about a translation for this newsletter issue for a fee email: [email protected]

Check out my new article at Jihadica: “Jihadi Schadenfreude Over al-Nahdah in Tunisia”

On July 25, President Qays Sa‘id of Tunisia dismissed Prime Minister Hisham al-Mishishi and suspended the activities of the Assembly of the Representatives of the People by invoking emergency powers under Article 80 of the Tunisian Constitution. The rationale was an out-of-control Covid crisis, continuing economic problems, and political dysfunction within the al-Nahdah-led parliament. Some analysts in the West have called Sa‘id’s maneuver an autogolpe, while many Tunisians locally, according to polling data, have backed Sa‘id’s move. It would not be a crisis, however, if the jihadi talking heads did not weigh in.

It is important to note that jihadi activity in Tunisia has been on a decline in recent years due to counterterrorism and military efforts locally against al-Qaeda (AQ) and the Islamic State (IS), as well as the waning fortunes of foreign fighting endeavors in Iraq, Libya, and Syria as IS lost territory. Nevertheless, it is worth considering the issue given the large-scale mobilization seen in Tunisia over the past decade, and since any form of instability is seen as an opportunity by the jihadi movement. Plus, what initially might appear as rhetoric, as was the case with jihadis speaking on the 2011 Tunisia uprising and having no part in it, could lead to a re-energized mobilization, in the same way that Ansar al-Sharia in Tunisia (AST) was able to take advantage of new conditions following the overthrow of former president Bin ‘Ali.

Click here to read the rest.

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “An Approach to Understanding Turkey’s Position On the Ṭālibān Through the Ṭālibān’s Recent Statement Against the Presence of Turkish Forces in Afghanistan”

يحاول الكثيرون التعلق بأمل العلاقة الجيدة بين الإمارة الإسلامية في أفغانستان بقيادة طالبان وبين تركيا، والأمل ما زال موجوداً، لأن النفَس السني سريع النسيان ومتسامح، والخطاب الديني المصنوع من خلال وحدة التاريخ يقرب كثيراً من وجهات النظر، ويدعو للتسامح والنسيان، بخلاف النفس الأوروبي النصراني، ويشهد لهذا ما انتشر من صور مواجهة نفس حاقدة مصنوعة تاريخياً بين انجلترا وإيطاليا
النَفس السني متسامح ينسى بسرعة، وهو شيء حسن في بعض جوانبه، لكن أن لا يصل لمخالفة قوله صلى الله عليه وسلم: لا يلدع المؤمن من جحر واحد مرتين، ولذلك فإمكانية التقارب التركي الطالباني ليس بعيداً، حتى بعد هذه المواجهة الطالبانية ضد الموقف التركي الذي لم يحترمها، ولم يرد أن يدخل البيت من بابه الطالباني، وهو الباب الشرعي القادم وتحاوله طالبان بقوة.

لكن السؤال: لماذا هذا الإحتقار التركي لطالبان؟ولماذا الإبتعاد عن إمارة تبدو منتصرة في إقرار حكمها لأغلب أفغانستان، والإصرار على التعامل وكأنها غير موجودة؟
ما أكتبه قراءة سريعة، ولكن الموقف التركي من طالبان ليس جديداً، وإغلاق باب التعامل معها أو الإتصال بها موقف قديم، ولذلك قد يبعد هذا تفسير المناورة المتفق عليه بينهما، ليبدو المشهد مغايراً عما يمكن أن يكون مستقبلاً.
أنا أستبعد تفسير المناورة المتفق عليها، والحقيقة أن تركيا في مأزق من شقين: شق يتعلق بقراءتها للمستقبل، وشق يتعلق بقوميتها، وهناك أمر آخر أؤجل الحديث عنه.
ما يتعلق بقراءة المستقبل، فإني أعتقد أن تركيا تظن أن سيطرة طالبان على أغلب أفغانستان مشكوك فيه، وعليه موانع كثيرة، وتصريحات قادة القوات الأمريكية في كل لحظة وإلى هذا اليوم تطمئن حلفاءها أن الحكومة العميلة ستصمد كثيراً أمام طالبان.
أمريكا خرجت وقد تركت ألف مشكلة هناك، بنيت من خلال الأعراق خاصة والرؤية السياسية بعد ذلك، ولذلك فقنابل التفجير جاهزة للعمل ضد طالبان، ومن كل الجهات، وكون تركيا ضمن الحلف الأمريكي عند غزو أفغانستان فهي تعيش التصور الأمريكي في هذا الباب.
لا يبعد عودة طالبان كحالة داخلية ترهق الجميع وتستنزفه، وتشغل طالبان تماماً، حتى يتهيأ موقف آخر.
أظن أن تركيا انحازت للفتنة ضد طالبان بقراءتها الغربية لما سيأتي.

أما الشق الآخر لتفسير الموقف، ومحاولة فهمه، فأظن أن عرقها التركي مع الأوزبكي في الشمال هو من سيحكم الحالة التركية، حتى لو كان التقويم للمستقبل خلاف ما تقدم، فهي تريد لقوميتها مكانا أكثر حضوراً مما تعطيه طالبان، وهذا يعني انحياز لخصوم طالبان، إما بوضع ما هي عليه في صف خصومها، وإما استخدام موقعها للضغط على طالبان لتحقيق قسمة أفغانستان بين قوميتها وطالبان.
يعني هذا أن العرق التركي غلب وانتصر، وبعد العرق يأتي المذهب وغير ذلك.
هناك قضية أخرى أشمل من الذي تقدم، وهو اضطراب الموقف التركي، وتردده، وضياع بوصلته مع القضايا، فهو يحسن حيناً، ويفسد أحياناً، يعيش ألف خوف، وهذا يعطله، ويفسد عليه مواقفه، ويمكن تسمية هذا الأمر بالخوف التركي.

تركيا تعيش بقيادتها وأمنها ومستقبلها حالة خوف، ويسكنها هذا الخوف، فقد جاء أردوغان إلى السلطة من خلال الشعب، والشعب أراده لخدماته، لا لمواقفه، وما زال لم يقنع شعبه الذي نخرت فيه العلمانية كثيراً بالحكم عليه للمواقف حتى لو كلفتهم التعب وتغير الظروف وشيئا من شد الأحزمة للملمات. حالة الخوف من قوى تصنع داخلها تتفجر كانقلابات وتغير مزاج شعبي. حالة خوف رأس المال، فتركيا يغلب عليها موقف التاجر لا العقدي، ولذلك تنتكس كثيراً.

حالة خوف من (الحلفاء الإسلاميين) كما يسمون، فتاريخ المتحالف معهم غير ناجحة، ولذلك أنتم ترونهم أي تركيا عادوا لمغازلة السيسي وغيره، ويصنع هذا كل ما تقدم ومعه خيبة الحلفاء السياسيين الإسلاميين، فهم لا يداوون جرحاً ولا يقيمون حقائقا، إذ بمجرد مصيبة واحدة يتحولون للمنافع الشخصية والتجميع المنفعي، صغاراً، لا يعادلون ما تحتاجه المرحلة، فتركيا تخاف السياسيين الإسلاميين بما تراه منهم من تصرفات ومواقف، ولذلك بدأت الهجرة نحو جهة أخرى.
قبل أن تعود تركيا لمغازلة السيسي فعلها قادة التنظيم الدولي ،داعين لنسيان الأحقاد والدماء كذلك،فهل هؤلاء يشد بهم الظهر كما يقولون.
لعل هذه الكلمات مدرج دردشة لا أكثر، فلا تأخذها أكثر من ذلك .

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “The Islām of the Tyrants in Secret”

أشاع بعضهم أن تروتسكي وهو لاجيء في تركيا خارجاً من حكم ستالين ،ومطروداً دعا مفتي تركيا لإعلان إسلامه،وقد فعل،وصاغ المخبرون حواراً قاله تروتسكي مع المفتي يقول فيه إنه بحاجة اليوم لإيمانه بدين،وقد اختار الإسلام بعد كفره باليعودية التي طرد منها وبعد تفكره بالنصرانية التي وجدها لا تصلح له!.
هذا الخبر عندي مزيف وشديد التزييف،وليس صحيحاً أبداً،لأن تروتسكي بعد ذلك ظل يكتب عن الأممية الرابعة(الشيوعية في تجليها العالمي)،ويحض عليها،وعلى فراش الموت قال لزوجته إن الشيوعية في الخاتمة ستنتصر رغم انتكاستها كما يقول على يد ستالين.
وقد كتب بعد استقراره في المكسيك والتي قتل فيها الكثير ،وهو دال أن الرجل بقي شيوعيا صرفاً،وهو وفيّ ليهوديته كذلك،وسأذكر خبرا مهما يدل على ذلك.
مع ميلي لنفي الخبر ورده،لكن لا أستبعده من يهودي أصيل،بقي وفياً ليهوديته إلى آخر لحظة،وقد حاول في محكمة أجريت له في المكسيك من قبل محلفين متطوعين لإثبات أو رد تهم ستالين له أن يشير إلى لاسامية ستالين،وأنه يطارد العرق اليهودي في القيادة الشيوعية!.
اليهود غضبوا على تروتسكي بسبب هذا التلميح والإشارة،وكتبت صحفهم ردوداً شديدة عليه،بل قالوا:الإتحاد السفياتي تعزيتنا الوحيدة!،وقالوا إن هذه خطيئة من تروتسكي لا يمكن غفرانها.
وبسبب هذا التلميح انقلب كثير من الرفاق ضده.
المهم أن تروتسكي ربما فكر أن يسلم ظاهراً،إما بنصيحة يهود الدونمة أو لسبب آخر،خاصة أن أتاتورك اليهودي الدوني هو الذي فسح له مجال الإقامة في تركيا،والتي خرج منها بعد ذلك ضمن ضغوط ستالين على أتاورك وتركيا.
وإشاعة إسلام تروتسكي كإشاعة إسلام الزعيم البعثي ميشيل عفلق،وهي أكذوبة بعثية لتسويقه عاطفياً،ولتسويق تدين الخط البعثي العراقي والذي حرص عليه آخر عمره.
هؤلاء يكفرون بوضوح في العلن،ويسلمون في السر كما يريدون إقناع السذج والمغفلين.
من غريب ما دات عليه أوراق تروتسكي الخفية،والتي سلمها لزوجه أمانة لتنشر بعد موته أنه رأى من حق اليهود ببلد خاص بهم حتى تحت ظل حكم شيوعي،وهذا رد على ماركس الذي كان يرى أن حل المسألة اليهودية سيكون تاما من خلال الشيوعية.
تروتسكي يريد أن يقول:اليهود لا يقبلون بالمساواة،فلنعطهم خصوصية التفرد والتميز ببلد خاص بهم،ويقول في ورقاته:فلسطين هي أرض صالحة لهذا التميز.
بعد كل هذا هل يصح إسلام هذا العتل الكبير!؟.
والحديث يطول،لكن هذا يكفي لرد إشاعة إسلام هؤلاء الطواغيت الكبار.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Permission For Dhikr of the Ṣūfī”

الإذن بالذكر والبيعة عليه ليست جديدة على المدارس الصوفية، فهناك الإذن العام وهو الذكر بكلمة التوحيد تامة: لا إله إلا الله، وهناك الإذن الخاص وهو الذكر بالكلمة المفردة لاسم الله تعالى: الله.
ولا أدري إن كان هناك إذن للذكر ب: هو، ليس هذا مما قرأته في كتاب أو سمعت به من ممارس، مع وجود الذكر بهو عندهم، ولكن الكلام عن الإذن والبيعة عليه.

وأساس هذه البيعة الصوفية البدعية الضالية الزعم أن الذكر لا يحقق فائدته في نفس وقلب الذاكر إلا باتصال الذاكر بالشيخ لأخذ فيوضاته، وقد قال لي أستاذ صوفي يوم دراستي البكالويوس في الجامعة الأردنية وهو شيخ صوفي مشهور يدرس التفسير وهو تخصصه الأكاديمي أنه لا يمكن الوصول! عن طريق الذكر إلا بأخذ الذكر عن طريق شيخ مرشد صوفي يأذن لك فيه!.

واتصال المريد بالشيخ ضرورة صوفية لضبط الخيالات التي يسمونها فتوحاً ربانية، وهي تنزلات شياطين، لأن من شروط الذكر عندهم استحضار صورة الشيخ عند الذكر، وبعضهم يرى أن الذكر عند قبر الشيخ أدعى لاستحضار الفيوضات والتنزلات وحضور الشيخ في القلب، وهذه تسمى العلاقة بين الشيخ والمريد.
يزعم الصوفية أن الطريق لحضور القلب في الله أن يتم قبلها حضور الشيخ، لأن الواسطة مهمة، وبدونها لا يصل، أو قد يصل إلى فيوضات شيطانية، ولذلك يقولون: من لا شيخ له فشيخه الشيطان، على معنى أن الكشف بدون شيخ يدخلك في توهم الشهوة المادية كاستحضار صورة النساء العاريات وتمثل العلاقة الجنسية، فاستحضار صورة الشيخ تمنع ذلك.

هذه الممارسات (الرياضة الصوفية) ليست جديدة، ولا محدثها شيخ معاصر، بل هي من قديم، وتعلقت بالذكر عندهم، ولذلك فحتى الذكر الذي هو عمل إيماني مسخ على وجه شركي وبدعي، فالذكر بكلمة هو يوصل لوحدة الوجود لزوما، لأن ضمير الغائب (هو) لا بد له من عود لمذكور، وعدم حضور معين لهذا الضمير يجعله صالحاً لكل شيء، وتعين معناه أنه الله، يعني أن الله هو كل شيء، تعالى الله عما يقولون، ومن هنا فإن الصوفية (بعضهم تصريحاً) أن الذكر بهو أفضل من الذكر بلا إله إلا الله، وللأسف فان بعض الدعاة والوعاظ جعلوا هو اسما لله تعالى، جهلا، وإنما أخذهم لذلك جمال الكلام، دون النظر لحقيقته الضالة.

الصوفية مذهب يمشي متوازنا مع السنة، فهو لا يلتقي معها ومع الشرع أبداً، وإذا التقوا بالألفاظ فإن المعاني مختلفة، ولذلك هي دين آخر، والعامة من الناس بجهلهم يسقطون في حبائل شيوخها، لزخارف مبهرجة.

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “The Sunnī Political Depth”

لا ينكر ناظر أن هذا العمق مسدود ومليء بالخروق والفساد، ومن يتعلق به يجني الخراب والتعب ثم يؤول أمره إلى الهزيمة، لا لضعف هذا العمق لكن لفساد وخبث القائمين عليه وانحيازهم لجانب أعداء الأمة، وضنهم بالخير على العاملين للإسلام والإمة.
يقابل ذلك أمران:
– جمهور مسلم يحمل هم الأمة مع ضعف وغياب في الأداء والفاعلية، أقصد في الجانب السياسي، وقد قيد الدعم المالي، وخسف ببقية الجوانب الأخرى، فوجب النظر لهذا العمق الجماهيري من وجهة نظر إيمانية، وكذلك مستقبلية، وهذا يوجب الثبات والصبر على المبدأ، مع احترام وتقدير مشاعر هذه الجموع، فهي وإن فقدت الفاعلية السياسية والمالية، بل والتجنيدية الآن وحاضراً لكن البقاء ودوام المدد واستمرار الوجود لا ركن له إلا هذه الجماهير، والضعف في حال قدر لازم للحركات الكبرى والتغييرية التي تؤمن بضرورة النظر لجذور المشاكل لا ظاهرها، وقد ثبت أن من راهن على هذه الجموع فإنه ينجح مع دول مسيرة، وأما التعلق بخارج هذه الأمة فقد يعطيك قوة سريعة، لكنها أشبه بالمخدرات التي يعقبها الفساد والزوال .

يجب صياغة عقل العمل لدين الله باحترام محيطه السني، وعدم التخلي عنه، وذلك تحت الظن أنه غير نافع ولا فاعل، فعدم الفاعلية لا لغياب القصد بل لقسوة المانع والسلاح الذي تجابه به هذه الجموع من قوى الشر، وخاصة الداخلية.

– الأمر الثاني: عروض الشر المختلفة، والتي كلها تستهدف الوجود والحضور المستقبلي، وهذا مغرٍ كما يبدو، لكن المشكلة في التفسير الإيماني للفتنة والصبر والعاقبة للتقوى، وغياب هذه الأمور يعني الهزيمة بلا شك.
وهذا كما ترى حديث مصلحة، لأن الحوار اليوم كله يدور حول المصلحة، فالقضية تعني زوال مصلحة تحقيق النصر بعدم إدخال العقيدة كأمر نسبي يمكن التنازل عنه، وهذا يطلب من جهات معلومة، وذلك بسلخك عن معتقدك في المجرمين ممن ينتسب للإسلام زندقة وكذبا، وكذلك يطلب منك البراءة من قضايا أمتك في أمكنة أخرى غير مكانك، والحال يشهد أن حالنا في كل الجبهات واحد لا تعدد فيه، والخصوم يستهدفونك في كل الجبهات.
هذه حالة دفع عن معتقد.

جهات أخرى من العمق الجاهلي تطلب منك تنازلاً عن معاني سياسية، لها صلة بالمعتقد، لكن بروزها كحالة سياسة أجلى وأوضح، والعجيب أن بعضهم يقدم الصبر والثبات على الموقف السياسي أكثر من المعاني الدينية العقدية الصارمة، فهو صارخ الصوت في الموقف السياسي ضعيف التمسك بالموقف العقدي، وهذا كله من شرور التربية في بعض الأحزاب، وكذلك طلباً للتجميع الهش الذي يستند عليه.
إلى هذه اللحظة لم تقدر الجماعات على ضبط أدائها بين ما هو نسبي وما هو مطلق، وحتى فيما هو نسبي لم تحزم أمرها في ترتيب الأولويات.

لا يوجد عاقل يريد منك المناورة فيما هو نسبي بعد ترتيب القضايا بوضوح، ذلك لارتباطه بالحكم الشرعي، ولكن من الخطأ أن تجعل الدين بضاعة يتم المساومة عليها، ولا أن ترمي عمقك السني الفاعل بزعمك أن العمق السياسي خائن.
بسبب هذا نحب الخير لكل مسلم، ونسدد ونقارب، وننصح مع الدعاء ورجاء الخير لجميع هذه الأمة، ونعلم بيقين أن القفز في الظلام مهلك، والخيارات ضيقة، والله المستعان.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “A Word to Ḥamās”

حماس تدوس على آلام وجروح المسلمين في العراق واليمن وسوريا الشام، وعلى آلام أهل السنة في إيران، بل تدوس عقائد المسلمين وتتجاوز حدود الأخلاق والقيم، فهذا السبيل الذي تسلكه هذه القيادة من الزهار والسنوار وحمدان ومن معهم يتجاوزون قيم الدين، فلا اعتبار لعقيدة، ولا نظر لواقع الإجرام الذي يمثله هؤلاء الأوباش من الروافض وأتباعهم، ولا يدري المسلم ماذا يقول لهم، ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى (إذا لم تستح فاصنع ما شئت).

هل سبيل هؤلاء هو الدوس على عقائد محيطهم وإخوانهم تبعاً لإرضاء شرذمة تكيد لهم، وآس دينهم المكر بهم وسب دينهم ورجالهم وتاريخهم، وحاضرهم يشكو منهم لكثرة ما قتلوا.
قبل يومين فقط قصف الأوباش المجرمون الحوثة أتباع الروافض في إيران منطقة سكنية في مآرب لأهل السنة فقتلوا ٢١ مسلما سنياً، ثم بعد يوم تدلع قيادة حماس لسانها باحتقار لآلام هؤلاء، وتصنع خذلانا عجيباً لهم.

ألا يخافون مكر الله؟
ألا يخافون دعاء المظلومين عليهم وهم يرون خذلانهم واحتقارهم؟
نقول للصالحين من حماس: ليس هذا هو سبيل الحق، ولا سبيل المؤمنين، ولا هو طريق يوصل للتوفيق والنصر الإلهي، ولا نخوفكم إلا بالله (قل إنما أنذركم بالوحي) فإياكم ومكر الله بكم، ووالله إن غضب الله عليكم لن ينفعكم شيء بعدها، فاضربوا على يد هؤلاء السفهاء الجهلة، وانحازوا للمسلمين من إخوانكم، ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم).
والله لا يرجو الناس منكم إلا سلوك طريق الحق حباً للسني أن يقود الجهاد وإلا فلستم ضارين أحداً بكل هذه الوقاحة التي تمارسونها إلا أنفسكم.

اللهم إنا نحب لهم الخير، ولا نملك إلا الدعاء لهم.
اللهم عليك بأعدائنا أعداء نبيك وأصحاب نبيك وأتباع نبيك من الروافض واليهود ومن سلك سبيلهم.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]